رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأعلى للثقافة" يستضيف جائزة الشارقة للإبداع العربى بدورتها الـ27

جائزة الشارقة فى
جائزة الشارقة فى إصدارها الأول

يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها السابعة والعشرين، وذلك يومي الثلاثاء 23 أبريل والأربعاء الموافق 24 أبريل الجاري؛ يأتي ذلك برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

يبدأ الافتتاح في العاشرة صباح الثلاثاء الموافق 23 أبريل بمسرح الهناجر بساحة الأوبرا، ويتضمن فيلمًا عن جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وكلمة وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، وكلمة دائرة الثقافة بالشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تكريم المشرف العلمي على الورشة الدكتور حسين حمودة، وتكريم الفائزين.

وتأتي أولى جلسات الورشة الإبداعية "الفنيّات السردية في رواية ما بعد الحداثة" بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون إبراهيم أحمد أردش، ومحمد العمراني، وشهيرة صلاح كمال، وعلي عمار محمد.

وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون ياسين معيزو، وفاطمة بخوش، وعبدالمجيد دقبوجة، ومحمد محمد علي حسن.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني قراءات شعرية يشارك فيها الشعراء الفائزون ياسين بُعبسلام، يزن قاسم عيسى، وزيد صالح الجبوري.

أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة عن أسماء الفائزين الـ18 في الدورة السابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول"، وذلك في يناير الماضى، والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في دائرة الثقافة بحضور سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشئون الثقافية في الدائرة الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول" إلى جانب عدد كبير من المثقفين والأدباء وأعضاء الأمانة العامة للجائزة.

وقال القصير: "تأسست جائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول" في العام 1997 انطلاقًا من رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة برعاية المبدعين الشباب، ومنذ ذلك الوقت أصبح للجائزة حضورٌ متفردٌ وباستمرارِها وتطوّرِها أصبحتْ علامةً فارقةً تحظى بمشاركاتٍ عربيةٍ واسعة".

وأضاف القصير: "نحن اليوم في رحاب الدورة السابعة والعشرين للجائزة التي تواصل حضورها الريادي على المستوى العربي.. فقد قدّمت على مدى السنوات السابقة أكثر من 480 فائزًا وفائزة في حقول الجائزة الستة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الطفل والنقد، ووفرت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوّع في مختلف الأقطار العربية ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية وشكّلت هويّة ثقافيّة عربيّة في مسعاها نحو الشباب وفضاءً إبداعيًّا".

ولفت إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة بلغ 527 مشاركةً من مختلف الدول العربية مثل: مصر والسودان وسوريا والأردنّ وفلسطين وليبيا وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر.. مشيرًا إلى أن الجائزة استقبلت مشاركات من دول إفريقية مثل مالي والسنغال وغينيا وجامبيا.

وأوضح مدير إدارة الشئون الثقافية أن النصوص المشاركة بحقول ومحاور المسابقة توزعت على عدة محاور وهي- محور الشعر "139" مشاركة ومحور القصّة القصيرة "142" مشاركةً ومحور الرواية "94" مشاركةً ومحور المسرح "69" مشاركةً ومحور أدب الطفل "64" مشاركة ومحور النقد الأدبي "19" مشاركة.