الصدمة تلاحق الجميع.. مشاهد من جنازة عمدة الدراما المصرية (صور)
"دموع تذرف، وقلوب تعتصر، وذكريات تلوح في الأفق".. بدت هذه المشاهد بعدما لاح طيف شبح الموت في الأفق، الذي هَم ليسلب المجتمع واحدًا من رموزه التي لا يمكن أن يصادفها التاريخ مرتين، هكذا كان المشهد داخل أروقة مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، إذ احتضنت جدرانه جثمان العمدة صلاح السعدني.
بدا الموت كأنه يفرض على الجميع، أن يتشحوا بالسواد حزنًا على فقيد ترك بصمته في قلوب الفنانين وجمهوره الكبير، الذي لم يصدق تلك الفاجعة، فما زال يبحث عن سلطان الغامري، وحسن أرابيسك، والحاج عبدالقادر بين دفات قلبه.
التقطت عدسة «الدستور» بعض المشاهد الخاصة للمقربين من الفنان الكبير صلاح السعدني في وداعه الأخير، وعقب أداء صلاة الجنازة على روحه، نستعرض لكم أبرزها في هذا التقرير.
في الوداع الأخير.. صلاح عبدالله قد تخونه قدماه
ظهر الفنان صلاح عبدالله الذي يعد الصديق المقرب ورفيق درب الفنان صلاح السعدني في جنازته، وهو يتكئ على أحد الأشخاص، وتظهر عليه ملامح الصدمة والذعر، فلم يدرك بعد أنه لن يجلس ليتبادل الضحكات والحديث والحكايات مع عبدالقوي النجعاوي- شخصية كان يلعبها الفنان صلاح السعدني في مسلسل القاصرات.
الإخوة الأعداء.. ذكريات ترهق أحمد رزق في جنازة العمدة
هيمنت دموع الفقد على وجه الفنان أحمد رزق، الذي بدا وكأنه يصارع ذكرياته مع صلاح السعدني، الذي شعر بأنه والده خلال مشاركته في مسلسل الإخوة الأعداء، إذ كان صلاح السعدني يلعب دور الأب، وكان أبناؤه يصارعون بعضهم على إرثه، وهو على قيد الحياة.
الموت يعيد مشاهده الحزينة في عيني كريم محمود عبدالعزيز
قادت مشاهد الحزن والأسى والفقد الفنان كريم محمود عبدالعزيز خلال مشاركته في جنازة صلاح السعدني، إذ بدا وكأنه هائم على وجهه، يتذكر كواليس وفاة والده الفنان محمود عبدالعزيز، والتي كانت بذات المسجد، في نوفمبر 2016.
