رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إقبال كثيف على حدائق "الرى" بالقناطر الخيرية فى ثانى أيام العيد

جريدة الدستور

أكدت وزارة الموارد المائية والري أن حدائقها في منطقة القناطر الخيرية شهدت إقبالًا كثيفًا من الزوَّار؛ للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وذلك بدءًا من فتح أبواب حدائق أمام الزوار اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا.

ومن جهته، وجَّه الدكتور هاني سويلم، وزير الري، بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء، وشبكات المرافق في جميع حدائق القناطر الخيرية، وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات استعدادًا لإجازة العيد.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الري، في بيانها، استقبال المركز الثقافي الإفريقي الزائرين للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، لتفقد محتويات المركز ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية.

وشهد النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية عند السد العالي، ونقطة المشاهدة بالسد العالى إقبالًا كبيرًا من المصريين والأجانب.

وتعد حدائق الري في القناطر الخيرية من مقاصد التنزه المتميزة، التي شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية.

وكانت وزارة الري قد انتهت من تطوير حديقة لؤلؤة الشرق على مساحة ١٣ فدانًا، وحديقة المركز الثقافي على مساحة ٩ أفدنة، وحديقة النيل على مساحة ٨ أفدنة، وحديقة البحيرة على مساحة ٣ أفدنة، وحديقة الياسمين على مساحة ٨ أفدنة، وحديقة التوفيقي على مساحة ٣ أفدنة، وحديقة الزهور على مساحة ٤ أفدنة، وحديقة أبو قردان على مساحة ٦ أفدنة، وحديقة النخيل على مساحة ٧ أفدنة، وحديقة "أ" على مساحة ٥ أفدنة.

وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كل الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بإجازة العيد في حدائق الري بالقناطر الخيرية.

كما أنشأت الوزارة المركز الثقافي الإفريقى في أسوان؛ ليصبح مقصدًا سياحيًا بارزًا، وإضافة حضارية مهمة في مدينة أسوان، وكان يعرف في السابق بمتحف النيل؛ ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافي الإفريقي، وتضمنت أعمال تطويره بناء مسرح روماني مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية، التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية.

ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الإفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل.