مواطن فلسطينى يكشف لـ"الدستور" تطورات الأوضاع الحالية فى غزة بأول أيام العيد
كشف الدكتور ناصر عيد من قطاع غزة، عن تطورات الأوضاع الحالية في قطاع بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقال عيد إن الوضع العملياتي الخالي هو إعادة تموضع، وطائرات الاستطلاع لا تغادر سماء المنطقة، مؤكدا أن القصف المدفعي كما هو لم يتغير ومتواصل.
وأضاف عيد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأحزمة النارية تسمع بوضوح ويكون مرافقا لها قصف مدفعي عنيف، كما تم استهداف المنازل يوميا على مدار الساعة، مشيرا إلى أن هناك تراجعا بسيطا للدبابات أي أنها في وضع يسمح لها ميدانيا الوصول لأي نقطة داخل المدن والمناطق السكنية في كل لحظة، كما حصل في مجمع الشفاء، والزيتون والشجاعية.
وحول مظاهر العيد، قال عيد: الناس مكلومة كل بيت قدم شهداء ومربعات سكنية بالكامل أزيلت، والناس موجوعة، وممكن للاعلام يكون في بعض الأحياء السكنية وفوق الركام مظاهر العيد كي تسجل الكاميرا مشهدا لاحتفالية العيد لكن الحزن يعم الإرجاء.
وأضاف عيد أن الكل يلتزم المنزل ونواسي بعضنا في ما فقدناه من شهداء وكل مقومات الحياة يبدو أرهقت لكن قدرنا أن نكون علي هذه الأرض الطيبة الحانية والعاشقة لأولادها ونحن نعشق هذا التراب الفلسطيني.
غزة حزينة بأول أيام عيد الفطر المبارك بسبب الحرب
وسبق، قال بشير جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من رفح الفلسطينية، إن غزة حزينة وهذا العيد جاء في أوضاع سيئة على الفلسطينيين وخصوصًا النازحين في قطاع غزة في ظل هذا العدوان المتواصل على القطاع، مشيرًا إلى أن أجواء العيد اقتصرت فقط على إقامة الشعائر الدينية والصلاة بالقرب من المساجد المدمرة وخيام النازحين وما دون ذلك عاد الفلسطينيون إلى حياتهم في ظل هذا العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة.
وأضاف جبر، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا العيد يأتي في ظل تحليق مكثفب للطائرات الحربية الإسرائيلية التي تقوم بالإغارة على عدة مناطق في مدينة غزة والشمال، أبرز هذه الغارات التي استهدفت مركبة تعود لعائلة إسماعيل هنية ما أدى إلى استشهاد 6 من أفراد أسرته من أحفاده وأبنائه، بالإضافة إلى غارات أخرى أيضا استهدفت منطقة وادي غزة وغارات أيضًا استهدفت حي زيتون والشجاعية.
