رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك كنيسة القسطنطينة يعبر عن رغبته في توحيد عيد القيامة

بطريرك كنيسة القسطنطينة
بطريرك كنيسة القسطنطينة

يترقب الكثيرين  موعد عيد القيامة المجيد 2024، وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد صباح الأحد 5 مايو 2024، على أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء سبت النور 4 مايو 2024، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ويشارك في قداس العيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة.

تاريخ موحد لعيد القيامة


ومن جهته عبّر بطريرك كنيسة القسطنطينية الأرثوذكسية عن رغبته، في أن يبدأ مسيحيّو الشرق والغرب في الاحتفال بالفصح في "تاريخ مُوحَّد" بدلًا مِن اتّباع روزنامتَين للصوم. 

و قال البطريرك برتلماوس الأوّل، “نُعيّد المسيحيين حول العالم الذين يحتفلون بالفصح، مع الكثير من الحبّ. نتوسّل إله المجد ألّا يكون الفصح المقبل حدثًا عاديًّا، بل بداية للتاريخ المُوحَّد الذي تتّبعه الكنيستان”

كما وأشار "برتلماوس" إلى أنّ الكنيسة الأرثوذكسية القسطنطينية أرسلت ممثّلين عنها إلى الجماعات المسيحيّة التي احتفلت بالعيد في 31 مارس "للمعايدة"، مُضيفًا أنّ هذه الجهود تحمل معنى بما أنّ الذكرى 1700 لمجمع نيقية الأوّل (سنة 325) تقترب.

 وأوضح إنه مِن بين المناقشات الأساسيّة التي جرت خلال مجمع نيقية، مسألة تاريخ احتفالات الفصح، نحن متفائلون بما أنّ الإرادة والاستعداد موجودان من قبل الطرفَين”.

 من ناحيته، عبّر البابا فرنسيس عن نيّته في التوصّل إلى اتّفاقيّة لتحديد تاريخ مُوحَّد لعيد الفصح، بعد أن كان قد قال سنة 2015 إنّه “على الكنيستَين أن تتوصّلا إلى اتّفاقيّة”. كما وقال بابا الفاتيكان إنّ انعدام الوحدة فضيحة، مُمازِحًا أنّه يمكن للمسيحيين أن يسألوا بعضهم البعض "متى قام المسيح من بين الأموات؟ مسيحي قام اليوم، ومسيحك الأسبوع المقبل".