رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في مصر تعيد بحلول الاحتفال ببشارة الربّ

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الاحتفال ببشارة الربّ، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الفرح هو عنصر أساسي في هذا الزمن المقدّس الذي يبدأ. فزمن المجيء هو زمن التيقّظ والصلاة والتوبة، إضافة إلى الانتظار المُولع بالعبادة والفرح، والسبّب واضح "إِنَّ الرَّبَّ قَريب"

إنّ الكلمة الأولى الموجّهة الى مريم في العهد الجديد كانت بمثابة دعوة سارّة: "اِفَرحي، أَيَّتُها الـمُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَكِ"، لقد كانت هذه التحيّة مرتبطة بمجيء المخلّص. مريم هي الأولى التي بُشِّرت "بِفَرحٍ عَظيمٍ يَكونُ فَرحَ الشَّعبِ كُلِّه"؛ لقد شاركت به بطريقة مميّزة وبمقدار خارق، ففي شخصها يسطَع فرح إسرائيل ويجد امتلاءه؛ وفيها تسطع غبطة الأزمنة المسيحانيّة سطوعًا لا رجوع فيه. إن فرح العذراء مريم بنوع خاص هو فرح "البقيّة الصُغرى" من شعب إسرائيل، هو فرح الفقراء الذين ينتظرون الخلاص من عند الرّب ويختبرون أمانته.

من أجل المشاركة بهذا العيد، علينا نحن أيضُا أن ننتظر المخلّص بتواضع ونستقبله بثقة. "إنّ جميع المؤمنين الذين من خلال الطقوس يعيشون روحانية زمن المجيء وهم يقدّرون الحبّ الفائق الوصف الذي من خلاله كانت العذراء مريم تنتظر الابن، مدعوّون لكي يأخذوها مثالاً لهم وأن يستعدّوا للذهاب الى لقاء الربّ الآتي وهم يَقِظون في الصلاة ومفعمون بالحبور" 

هذا وترأس سيادة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، احتفال الذكرى الخامسة والثلاثين للسيامة الكهنوتية للأب ميخائيل إلياس، راعي كاتدرائية سيدة الوردية، بالظاهر.

وقدم راعي الإيبارشية كلمات التهنئة للأب ميخائيل، متمنيًا دوام الإثمار في الخدمة، كما قدم سيادته له درعًا تقديريًا، بمناسبة هذه المناسبة الخاصة.

وقامت مجموعة القديس ميخائيل الكشفية للسريان الكاثوليك، بتقديم لوحة تجمع صورًا شخصية للأب الراعي على مدار الـ35 عامًا، مع تمنياتهم له بدوام الصحة، والثبات في خدمته، كاهنًا على مذبح الرب.