رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل|زلزال الغضب يهز إسرائيل.. فشل الحرب على غزة يُشعل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو

احتجاجات إسرائيل
احتجاجات إسرائيل

واصل عشرات الآلاف التظاهر في تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل، مطالبين بالعودة الفورية لـ133 محتجزًا في غزة، بالتزامن مع مرور 6 أشهر على الحرب الوحشية على القطاع، وفشل الحرب في تدمير حركة حماس أو تحرير المحتجزين، لتعكس استمرار التظاهرات شكوك الإسرائيليين في قدرة حكومتهم المتطرفة على إعادة ذويهم أو التفاوض أو حتى قيادة الحرب.

غضب إسرائيلى كبير من حكومة نتنياهو 

وحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه إلى جانب ما يقدر بـ50 ألف مشارك تظاهروا خارج الكنيست، وفقًا لمنظمين من مجموعة تمثل عائلات المحتجزين، تجمع آلاف الأشخاص الآخرين في مسيرات مع أقارب المحتجزين في مدن عبر الغرب، بما في ذلك نيويورك وبرلين ولندن وواشنطن العاصمة.

وأشار التقرير إلى أن المسيرة جاءت في الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل وحماس مسئولين إلى القاهرة لاتخاذ خطوات جديدة للتفاوض على اتفاق بعيد المنال؛ لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

تحدث المحتجزون المحررون وأقارب من ما زالوا في غزة وأهالي الجنود القتلى في مظاهرة ليلة الأحد في القدس، وحملت الحشود التي احتجت في شارع كابلان في القدس لافتات عليها صور أولئك الذين احتجزتهم حماس ويرتدون الشريط الأصفر الأيقوني الذي يرمز إلى محنة المحتجزين، أمام الكنيست المضاء باللون الأصفر تكريما لهم.

وطالب العديد من الحشود بالتوصل إلى اتفاق فوري بشأن المحتجزين، وهتفوا: "لا يوجد شيء أكثر أهمية، كل محتجز يجب أن يعود".

ولفت التقرير إلى أن الاحتجاجات الحاشدة انتهت بسلام، حيث سارع المشاركون الذين وصلوا على متن حافلات من جميع أنحاء البلاد نظمها منتدى المحتجزين وعائلات المفقودين إلى العودة إلى منازلهم، على عكس المظاهرات الأخيرة في المدينة وأماكن أخرى والتي شهدت مناوشات فوضوية بين النشطاء والشرطة.

ونوه بأنه مع ذلك، كان التجمع لا يزال مشحونًا بالشكوك العميقة بشأن قيادة البلاد. خلال المظاهرة، أطلقت قطاعات كبيرة من الحشد مرارا وتكرارا هتافات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متجنبة رفض المنظمين الشديد لاتخاذ موقف حزبي، وعكست الإحباط المتزايد بين الكثيرين بشأن عدم قدرة حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو على التفاوض بشأن إطلاق سراح المحتجزين.

اشتدت اللهجة المناهضة للحكومة عندما قام يهودا كوهين، والد الجندي المحتجز نمرود كوهين، بمهاجمة الحكومة، ودعا نتنياهو إلى الاستقالة، وأطلقت أعداد كبيرة من الجمهور صيحات الاستهجان مع كل ذكر لاسم نتنياهو.

وقال:"نحن نواجه حكومة إجرامية لا تفعل شيئًا من أجل عودة أحبائنا، وسط صيحات العار التي أطلقها الحشد".