أسطورة ضريح "حبس الوحش" فى الفيوم.. مئات السيدات يتدحرجن أمامه لتحقيق مرادهن

اللي عايزة تخلف بتيجي تزوره وتقف أمامه وتدحرج في الشارع 7 مرات لكي تنال كراماته، ويُحقق مرادها، واللي عايز يُشفى من الأمراض بيزوروه، أسطورة "حبس الوحش" في الفيوم ما بين الواقع والخرافة، ذلك المقام الذي يقع وسط مدينة الفيوم مدخل مركز إبشواي على الطريق الدائري ويقصده المئات من الزوار من مختلف أنحاء المحافظات، اقتناعًا منهم أن الشيخ حبس الوحش أسطورة لن تتكرر.

زيارة المقام بالقرابين

يقول  الحاج محمد، راعي المقام والحارس الخاص بالمقام،  إن زيارة مقام الشيخ محمد حبس الوحش، تكون بتقديم القرابين لصاحب المقام، سواء كانت صواني اللحوم أو أطباق  الأرز باللبن، ويتولى راعي المقام توزيعها على المريدين وزوار الضريح، واللي نفسه في حاجة بيطلبها وهو واقف من نافذة حجرة المقام، ويضع معونه ثم يقوم بالدعاء بما يريد، ثم يحضر جلسة الزار أهم طقوس الزيارة.

أسطورة ضريح"حبس الوحش" في الفيوم.. المئات من السيدات يتدحرجن أمامه لينلن كراماته

وما بين الخرافة والواقع يعيش عدد من المواطنين من أماكن مختلفة على مستوى الجمهورية حالة من القناعة التامة بشفائهم من الأمراض وتمكنهم من الإنجاب عقب قيامهم بالتدحرج 7 مرات  من أعلى إلى أسفل مقام الشيخ حبس الوحش بالفيوم.

سبب تسمية حبس الوحش بهذا الاسم

أما عن سبب تسمية حبس الوحش بهذا الاسم "هناك خرافة متداولة بين أهالي الفيوم تقول إنه منذ أكثر من مائة عام كان أحد الرعاة يرعى غنمه بجوار ضريح الشيخ فلما أتى عليه الليل خاف الراعي على غنمه وعلى نفسه واحتمى  بجوار ضريح الشيخ ونام ثم استيقظ في الصباح ليجد الذئب يجلس ساكنًا وادعًا بين الغنم فتعجب الراعي وقال: "الشيخ حبس الوحش عن الغنم"، ومن هنا اكتسب الشيخ اسمه الجديد حبس الوحش.