رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القاهرة الإخبارية: أزمة جديدة تهدد مصير العلاقات بين المكسيك والإكوادور

 المكسيك والإكوادور
المكسيك والإكوادور

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان "أزمة جديدة تهدد مصير العلاقات بين المكسيك والإكوادور".

وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أنه ما إن تهدأ التوترات بين المكسيك والإكوادور إلا وتشتعل من جديد نتيجة الأحداث السياسية والدبلوماسية التي أصبحت تهدد العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما عقب قرار الرئيس المكسيكي الأخير أندرس مانويل بتعليق العلاقات نهائيًا.

وأوضح التقرير، أن قرار الرئيس مانويل جاء على خلفية اقتحام الشرطة الإكوادورية مقر السفارة المكسيكية في العاصمة الإكوادورية كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس وقاعة الاقتحام التي وصفتها المكسيك بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وسيادتها، أسفرت أيضًا عن إصابة موظفين دبلوماسيين بالسفارة ما زاد الأمور تعقيدًا، خاصة أن الدولتين يجمعهما رصيد سابق من سوء العلاقات.

وتابع: "الخلافات الأخيرة دفعت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا للإعلان عن نية بلادها للجوء إلى المحكمة الدولية ردًا على ذلك الهجوم، مؤكدةً أن موظفي السفر في الإكوادور سيغادرونها على الفور".

ونوّه التقرير، إلى أن رصيد الأزمات الدبلوماسية بين البلدين ليس وليد اللحظة بل شهدت العلاقات توترات شديدة منذ أغسطس الماضي وتحديدًا عقب اتهام الرئيس المكسيكي لنظيره الإكوادوري بالوقوف وراء اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فلافيسينسيو وهي التصريحات التي وصفتها كيتو بالعنيفة.

وأشار إلى أن اغتيال المرشح الرئاسي و14 مرشحًا رئاسيًا آخرين كان دافعًا لموافقة المكسيك على منح اللجوء السياسي لغالاس بالرغم من كونه أكثر المطلوبين أمنيًا لدى الإكوادور التي حذرت مكسيكو من خطورة تلك الخطوة والتعنت السياسي أو ربما كما وصفه مراقبون بالمخاوف المكسيكية من أن يواجه غالاس مصير المعارضين في بلد يشتهر كثيرًا بما يسمى بعنف العصابات دفع المكسيك للإقبال على مثل تلك الخطوة التي أسفرت عن سلسلة من الأزمات الدبلوماسية بين البلدين وانتهت بقطع العلاقات وسحب الدبلوماسيين.