رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رابطة الطيارين: الطيران المدنى قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومى

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

نظمت رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية حفل إفطارها السنوي وكرمت خلاله عددا من الطيارين القدامى الذين ساهموا في إثراء مجال الطيران وكان لهم بصمة كبيرة في نقل خبراتهم للأجيال القادمة.
حضر الاحتفال كابتن سامح الحفني رئيس منظمة الايكاو وكابتن طيار جون الياس مستشار وزير  الطيران المدني وكابتن طيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني والمهندس  محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات وكابتن طيار محمد عليان نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وكذلك  النقابة العامة لأعمال النقل الجوي والضيافة الجوية وعدد من  نواب مجلسي الشيوخ والنواب.

وقف الحضور دقيقة حدادا علي روح كل من كابتن طيار كمال أبو الخير وكابتن طيار عاطف عز الدين وهم من الطيارين ذوي الخبرة في هذا المجال وتم تسليم دروع لأسرهم تقديرا لما قدماه من خبرات وجهود كبيرة.

افتتح كابتن طيار خالد رفعت نائب رئيس الرابطة  الاحتفالية بتقديم الشكر لكافة المدعوين الذين حضروا وكذلك من حالت الظروف دون حضورهم نظرا لارتباط البعض  منهم بظروف التشغيل.
أكد خالد رفعت أن الرابطة هي بيت الطيارين الدائم والمظلة التي تحميهم من الأخطار، مؤكدا أن الحب والتفاني في العمل هما أساس نجاح أي منظومة.

أكد كابتن طيار علي رشدي رئيس رابطة  طياري الخطوط الجوية المصرية أن الافطار السنوي للرابة يهدف إلي تجديد العهد بالود والمحبة وتوثيق الصلات التي تجمع الطيارين  بكافة قطاعات الطيران المدني دائما علي الخير والعمل علي رفعة شأن قطاع عريض نفخر بالانتماء إليه وهو يمثل قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومي. 
 


الطيارين في التواصل بين الأجيال

وقال خلال حفل الإفطار السنوي هذه الاحتفالية تعبر عن روح الترابط والتلاحم بيننا جميعا وتؤكد دوما أن جسور التعاون  ممدودة وصلبة ولن تتأثر بأي متغيرات  وستظل هي لغة الطيارين في التواصل بين الأجيال.. تلك هي القاعدة التي تعلمناها علي أيدي أساتذتنا من الطيارين  الذين أرسوا قواعد وأصول المهنة علي الارض وفي الجو..وبالرغم من أن هؤلاء  العظماء رحلو عن عالمنا بأجسادهم الا  أن أعمالهم ستظل خالدة ولس أدل علي ذلك من الكيان الذي يجمعنا الآن ونفخر بالانتماء  إليه ألا وهو رابطة الطيارين التي تمثل البيت الكبير ومظلة  لكافة الطيارين.
 
أضاف رئيس الرابطة أن الاحتفال يعد فرصة كبيرة للالتقاء على مائدة واحدة وبهدف واحد وهو بناء جسور التواصل والترابط بين أجيال الطيارين من أجل النهوض بقطاع عريض يمثل قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومى وهو الطيران المدنى.

وقال كابتن علي رشدي  إن هناك جهودا كبيرة بذلت من جانب الرواد من الطيارين ممن ندين لهم بالفضل الكبير في إنشاء الرابطة ذلك الحلم الذي ظل يراود جموع الطيارين لسنوات عديدة ولكن بعزيمة وإخلاص عدد كبير منهم  تحول الحلم الي حقيقة  في عام 1967، ومنذ ذلك التاريخ أصبح لدينا كيان عظيم نفخر به جميعًا بعد أن طوي أكثر من 50 عامًا، في إثراء مجال الطيران المدني بنخبة من الطيارين المتميزين.

 وأضاف  رئيس رابطة الطيارين  أن مرور اليوبيل الذهبي على هذا الكيان كفيل بأن تصبح الرابطة هي المظلة والبيت الثاني للطيارين. 
 وقال إن الرابطة تفخر بطياريها فهم الأكفأ إقليميًا ودوليًا وقادرون علي اتخاذ القرار السليم في أصعب الظروف العملية وأبهروا العالم بمهاراتهم الفنية،
وأشار إلى أن رابطة الطيارين المصرية تعد من الروابط الفعالة والمؤثرة  في الاتحاد الدولي للطيارين، موضحا أن الإفطار السنوي فرصة لتواصل الأجيال ونقل الخبرات بين أجيال الطيارين.