برلمانى: الرئيس السيسى نجح فى إعادة بناء الدولة واستكمال مؤسساتها
قال أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، إن مستقبل وطن كيان نشأ في ظروف خاصة جدًا بعد أحداث 2013 والظرف الاستثنائي الذي مرت به البلد، حيث إن الحزب عقيدته في الأساس قامت على الشباب الذي يدعو لتثبيت مؤسسات الدولة المصرية وإعادة هيكلتها بعد الأحداث التي عاشتها البلد والظروف غير الطبيعية التي تعرضنا لها بعد حكم جماعة الإخوان وكانت الرؤية أننا في احتياج إلى شخص قادر على استعادة هيبة الدولة ويثبّت مؤسساتها من أجل النهوض بها، ورأينا أن الرئيس السيسي هو الشخص المناسب لذلك.
وأضاف أمين تنظيم مستقبل وطن "قطعنا شوطًا كبيرًا خلال السنوات الماضية مع الرئيس السيسي من أجل النهوض بالدولة مرة أخرى، حيث إنه نجح في إعادة بناء الدولة واستكمال مؤسساتها".
ولفت عضو الشيوخ إلى أن الدولة المصرية تأثرت اقتصاديًا خلال الفترة الماضية مثلها مثل باقي الدول نتيجه ما تعرض له العالم من أزمات في مقدمتها أزمة جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ومع ذلك نجحت القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي في تخطي تلك الأزمة واتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحية التي كانت سببًا رئيسيًا في نجاح مصر بأن تتخطي تلك الأزمة والنهوض بالاقتصاد وجعلها دولة جاذبة للاستثمار، وما أبرمته مؤخرًا الحكومة المصرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة من شراكة في مشروع رأس الحكمة تلك الصفقة الاستثمارية الأكبر في تاريخ مصر خير دليل على ذلك.
وأكد عضو الشيوخ من هذا المنطلق دعمنا الرئيس السيسى في رؤيته أننا كدولة مصرية يجب أن تكون لدينا بنية تحتية مؤهلة لكي تكون جاذبة للاستثمار الخارجي، وكنا نرى أن ذلك ضروري في المرحلة الماضية ومؤمنون بكل ما حدث فيه والتطوير الكبير الذي تم في المدن الجديدة وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات الكبيرة والعملاقة والتي نتج عنها في النهاية جذب رءوس الأموال إلى مصر، وهذا كان دليلًا على رؤية سيادته التي انتهجها وكانت رؤية صائبة لأنه في النهاية انتبه الجميع إلى أن مصر أصبحت وجهة للاستثمار، وهذا ما كان سببًا رئيسيًا في تخطينا لأزمة النقد الأجنبي الأخيرة.
أكد عبدالجواد أننا كمستقبل وطن مؤمنون بقدرات الرئيس السيسي وأن المرحلة القادمة لا يمكن أن يقودها أى شخص غيره، لاستكمال ما بدأه من مشروعات، إضافة إلى خبرته في مواجهة التحديات.
وتابع "مكملين في الأجندة الخاصة بالحزب وهى دعم الدولة المصرية ونطمح أن يكون الوضع الاقتصادي أفضل ونجنى ثمار المشروعات الاقتصادية الكبيرة التي حققها الرئيس السيسي حتى نصل إلى رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى الحكومة الجديدة ستكون ذات طابع اقتصادي بشكل أكبر، وأن الملف الاقتصادي سيكون من أولوياتها حتى نستطيع أن نكمل الطريق الذي بدأناه منذ 10 سنوات وأن تكون مصر في مقدمة الدول".
