"عن نقل الأعضاء".. علي جمعة: ليس كل ما يصل إليه الطب مقبولًا.. ويجوز نقل القرنية
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن قضية زراعة قرنية العين مرت بمراحل عديدة عند عرضها على علماء الشريعة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال برنامج "نور الدين"، أن هناك نوع من نقل الأعضاء مثل القرنية والأنسجة أو من الأعضاء التي تكون اثنين داخل جسم الإنسان يعتبر نقل جزئي، وهناك نقل كلي مثل نقل قلب من إنسان متوفي، ولكن ليس كل ما يصل إليه الطب مقبولًا من نقل الأعضاء.
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن هناك اتفاقا بجواز نقل القرنية، وفى بعض الأحيان يفتى بندبها أو وجوبها وكل هذا متدرج، وهناك تطور طبى فى هذا الأمر، موضحًا أن تبرع الإنسان بشيء يجب أن يكون يملكه والأعضاء ليست ملكية حقيقية، مضيفًا: "أنت يا أيها الإنسان لا تملك جسدك، إنما هو ملك لله".
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن هناك 20 دولة إسلامية وضعت قانون ضابط ومشروط وأخذ دراسات ومؤتمرات كثيرة جدًا، ونصيب مصر كان كبير جدًا بمشاركة الأزهر ومجمع البحوث بالمؤتمرات وجمعت كل الأبحاث والأقوال والدول التي أنشئت قوانين سابقة وصدر في مصر ما يتعلق بنقل القرنية والأعضاء وأصبح مرجع للشروط والكيفية والمتاح والمباح.
وتابع جمعة، أن بعد كل الجهد الذي شارك في علماء من الشرق والغرب والسياسة والطب والمفكرين لأنه لا يختص بالطب فقط، صدر القانون الذي يوضح كيف ومتى يتم نقل الأعضاء، ولكنه ما زال يشغل بال الناس.
