8 أبريل… العالم على موعد مع كسوف كلى نادر للشمس

ينتظر العالم في الثامن من أبريل المقبل ظاهرة نادرة لن تتكرر إلا بعد 3 قرون بكسوف كلي لأشعة الشمس نتيجة لمرور القمر بين كوكب الأرض والشمس، وذلك بحسب إعلام وكالة ناسا الفضائية.

وسينزل القمر فوق سطح الشمس ويلقي بظلاله على رقعة كبيرة من الأرض، وتتحول مناطق كثيرة في العالم إلى ظلام مثل الليل، ويعد من الظواهر النادرة، إذ إنه لا يتكرر إلا بعد مئات الأعوام.

وستشهد بعض المناطق في العالم ظلامًا بسبب حجب أشعة الشمس، حيث تتركز تلك المناطق التي تشهد الكسوف في أمريكا وكندا والمكسيك.

وسيبدأ الكسوف من فوق المحيط الهادي ويصل إلى ساحل المكسيك، ويستغرق مدته 4 دقائق و28 ثانية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم الجروان، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء من الشارقة، إن ظاهرة كسوف الشمس يمكن أن تدل على ولادة قمر جديد، وبالتالي رصد الهلال قبل ظاهرة الكسوف يكون شبه مستحيل وغير صحيح علميًا، وذلك لأن القمر سيبدأ بعد مرحلة الاقتران أو بعد التقاء القمر بالشمس.

وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن شهر شوال لن يبدأ قبل موعد ظاهرة الكسوف، لافتًا إلى أن ظاهرة الكسوف هي من الظواهر الطبيعية تحدث كل عام بحد أدنى ظاهرتين، كما أن لها 3 مراحل:-

كسوف جزئي وهي الأكثر شهرة.
كسوف كلي وهي الأكثر نُدرة.
كسوف الحلقي الذي يتوسط فيه القمر قرص الشمس، وهذا أيضًا يعد من الحالات النادرة.

وأشار إلى أن ما يميز ظاهرة الكسوف الكلي أو نُدرتها أن الشريط الذي يشاهد الكسوف الكلي أو الحلقي عادة لا يتجاوز الـ200 كيلومتر فيما يقرب من 4000 لـ4500 كيلو متر طولي يكون عرضه أو سُمكه لا يزيد على 200 كيلومتر، في حين ظاهرة الكسوف الجزئي يمكن أن يشاهدها ثلث الأرض، وظاهرة الخسوف القمري يمكن أن يشاهدها نصف الكرة الأرضية.