رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كييف تحذر من تحرك روسى جديد نحو العاصمة

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية الروسية

أعرب فيتالي كليتشو عمدة كييف، اليوم الأحد، عن اعتقاده بأن هناك خطرًا يهدد العاصمة الأوكرانية يتمثل في تجدد الهجوم عليها من قبل موسكو، وذلك بعد مرور عامين على انسحاب  القوات الروسية من المنطقة المحيطة بكييف.

وقال كليتشكو لصحيفة بيلد أم زونتاج الألمانية: "كييف كانت هدفًا وستظل هدفًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن العاصمة هي قلب البلاد".

وأكد كليتشكو في الوقت نفسه قائلًا: "ندرك ذلك ونحن على استعداد أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عامين لمواجهة هجمات جديدة محتملة".

وأضاف: أن جميع السيناريوهات يجب أن تؤخذ في الاعتبار دائمًا. وتابع "إذا اتخذ بوتين مثل هذا القرار، فسيكون قرارًا دمويًا".

وفي أعقاب انسحاب الروس من ضواحي كييف في ربيع 2022، تم اكتشاف مذبحة راح ضحيتها مئات المدنيين في بلدة بوتشا الصغيرة. وتعتبر من أبشع الجرائم المرتكبة في هذه الحرب التي بدأها الرئيس الروسي في 24 فبراير 2022.

وفي الوقت نفسه، انتقد كليتشكو أيضًا زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني رولف موتزينيتش لتصريحاته بشأن "تجميد" محتمل للحرب. 

وقال كليتشكو "لن نتنازل عن أي أراضٍ لروسيا. لا يمكن أن يكون هذا حلًا وسطًا".

وبدلًا من ذلك، دعا إلى تقديم المزيد من المساعدات الدولية في مجال الدفاع الجوي إلى أوكرانيا.

وقال كليتشكو للصحيفة: إن "الهجمات الصاروخية مستمرة في التزايد، ونحن بحاجة ماسة إلى المزيد من صواريخ باتريوت والمزيد من الوسائل لحماية الناس".

نقص الذخيرة يمهد الطريق لسيطرة روسيا على أوكرانيا

في السياق ذاته، أكد تقرير أمريكي أمس السبت أن الوضع في أوكرانيا "مريع" خاصة في ظل انخفاض إمدادات الذخيرة وتعطل حصول كييف على مساعدات غربية خاصة من الولايات المتحدة لمواجهة روسيا.

وأوضحت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه مع احتدام الحرب شهدت روسيا مؤخرًا بعض التقدم البسيط، وبدأت أوكرانيا في مواجهة احتمال عدم وصول المزيد من المساعدات من واشنطن ما يهدد موقفها أمام موسكو.