حزب المؤتمر: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار خطوة لتهدئة الأوضاع فى غزة
رحب حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار ضميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وتوفير الأجواء لاستمراره بشكل دائم، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
مطالبة بالضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن
وطالب حزب المؤتمر المجتمع الدولي بضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، بخاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة.
وقال حزب المؤتمر إن قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار على غزة خطوة جاءت متأخرة، ولكنها مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
عدم تنفيذ إسرائيل هذا القرار ستكون له آثاره السلبية على مصداقية المجتمع الدولي
وأشار حزب المؤتمر إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل هذا القرار ستكون له آثاره السلبية على مصداقية المجتمع الدولي واستمراره في صمته وتخاذله، تجاه انتهاك إسرائيل قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في أعمالها الوحشية ومجازرها الدموية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكد حزب المؤتمر أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم للقضية الفلسطينية وإنهائها بحل الدولتين، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
القرار يستهدف وقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين
وأوضح حزب المؤتمر أن القرار يستهدف وقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، متجنبًا استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل أي من القوى الكبرى.
وواجهت المحاولات السابقة لتمرير القرار عقبات متعددة، حيث استخدمت الولايات المتحدة والصين وروسيا حق النقض، وامتنعت بريطانيا عن التصويت.
