انخفاض أسعار السلع الزراعية رغم تحريك الوقود.. وزيادة الإنتاج كلمة السر

قال المهندس علاء البحراوي، إخصائي البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الزيادة في أسعار السلع الزراعية، بعد تحريك أسعار السولار والبنزين غير مبررة، وزيادة وهمية حددها التجار وأصحاب وسائل النقل.

وأشار البحراوي"، إلى أن الأسعار ستستقر وتعود للأسعار الحقيقية بمجرد زيادة الإنتاج من السلع الزراعية وزيادة المعروض في الأسواق، ما يدفع إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى رغم تحريك أسعار المحروقات.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن وزارة الزراعة ستواجة ارتفاع أسعار السلع الزراعية؛ من خلال العروض التي تقدمها الوزارة في المنافذ على مستوى الجمهورية ومعارض "خير مزارعنا لأهالينا"، واستمرار هذه المنافذ طول العام وليس شهر رمضان فقط، إلى جانب استمرار المنافذ للعمل خلال العام في باقي المحافظات، ما يقلل تكلفة المنتج من السلع الزراعية وبالتالي تنخفض الأسعار.

وأكد  ضرورة دعم منافذ الزراعة بالمنتجات الزراعية من إنتاج الوزارة ومنتجات القطاع الخاص، مع تشجيع القطاع الخاص على التوسع في منافذ البيع مع الرقابة المحددة على هذه المنافذ، مشيرًا الى إنتاجية الخضر والفاكهة مرتفعة نتيجة استباط أصناف جديدة من التقاوي التي تتم زراعتها وذات الإنتاجية المرتفعة.

ونوه إخصائي البساتين بوزارة الزراعة بأن الزراعة في مصر تعتمد على المشاتل الحديثة والصوب الزراعية بطرق جديدة ترفع الإنتاجية من المحاصيل الزراعية والمحاصيل الاستراتيجية، حيث إن مستلزمات الإنتاج متوفرة ووجود البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وهو ما يقوم به البرنامج من إنتاج تقاوي الخضر وبالتالي تنخفض الأسعار مع زيادة الإنتاج من جراء إنتاج هذه التقاوي المميزة.

ومن جهتها؛ قالت الدكتورة هدى رجب، مدير مشروع الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، إن رفع أسعار السولار سيؤدي إلى زيادة سعر المنتج الزراعي رغم تراجع الطلب على السلع الزراعية على الحبوب، ولم تتحرك أسعار الذرة وفول الصويا رغم زيادة سعر السولار.

ولفتت "رجب"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إل أنه لا بد من دعم المزارع ومواجهة ارتفاع أسعار التقاوي؛ بسبب الشركات الخاصة التي ترفع ألا سعار إلى جانب العمالة المرتفعة وأسعار الأسمدة، حيث إن 75% منها تابعة للقطاع الخاص، ولا بد من دعم المزارع والمستهلك منها.