رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يجب التصدى لها.. خرافات عن مرض السرطان يجب أن تكون على دراية بها

السرطان
السرطان

مرض السرطان هو خصم هائل يؤثر على حياة العديد من الأشخاص، كثيرًا ما يحيط به عدد من الخرافات وسوء الفهم، لكن فضح خرافات السرطان أمر حيوي لتعزيز الفهم والدعم والتمكين منه.

يجب علينا أن نزود أنفسنا بمعلومات دقيقة تمكننا من تبديد المفاهيم الخاطئة وتعزيز نهج أكثر استنارة ورحمة تجاه السرطان والوقاية منه والرعاية.

 

فمرض السرطان مرض معقد ويحيط به العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة، ما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص ورفض العلاج اللازم والقلق غير الضروري، لذلك يجب معالجة كل خرافة من هؤلاء وتصحيحها للناس.

 

 

وفي مقابلة مع HT Lifestyle، كشف الدكتور باريكشيث جايابراكاش، طبيب الأورام في مركز صن رايز للأورام، عن الخرافات التالية المتعلقة بالسرطان:

الخرافة الأولى: السرطان يساوي الموت الحتمي
على الرغم من الاعتقاد السائد، فإن تشخيص السرطان لا يعني نتيجة ميئوس منها. بفضل التقدم في التكنولوجيا الطبية وخيارات العلاج، نجح العديد من الأفراد في اجتياز الحياة بعد السرطان. أدى الاكتشاف المبكر، إلى جانب أنظمة الرعاية والدعم الشاملة، إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة ونوعية الحياة لعدد لا يحصى من المرضى بشكل كبير.

الخرافة الثانية: سرطان الرئة يصيب المدخنين فقط
في حين أنه من الصحيح أن التدخين يظل عامل خطر رئيسيا للإصابة بسرطان الرئة، فمن الضروري أن ندرك أن غير المدخنين معرضون أيضًا للإصابة بالمرض، عوامل مثل التعرض للتدخين السلبي، والسموم البيئية، والاستعداد الوراثي تساهم في تطور سرطان الرئة لدى الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ في التدخين، ومن خلال تبديد هذا المفهوم الخاطئ، يمكننا أن نفهم الطبيعة المعقدة للسرطان بشكل أفضل ونعمل على وضع استراتيجيات أكثر شمولاً للوقاية والعلاج.

الخرافة الثالثة: السرطان معدٍ
خلافًا للاعتقاد الشائع، لا ينتقل السرطان عن طريق الاتصال العرضي أو مشاركة الأدوات كما هو الحال مع نزلات البرد. إن فهم هذه الحقيقة أمر حيوي في القضاء على وصمة العار المحيطة بمرضى السرطان.

الخرافة الرابعة: الأطعمة الفائقة يمكن أن تعالج السرطان
في حين أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات مفيد بلا شك للصحة العامة، فمن الضروري دحض فكرة أن أي طعام أو مكمل منفرد يمكن أن يعالج السرطان.

 

 

ومن خلال خبرته، أضاف الدكتور مانديب مالهوترا، مدير جراحة الأورام في مستشفى CK Birla في دلهي، إلى قائمة الخرافات والحقائق الشائعة التي توفر معلومات دقيقة عن السرطان ما يلي:

الخرافة الأولى: الجراحة دائمًا ما تكون مشوهة ويجب تجنبها بأي ثمن
الحقيقة: أدى التقدم في التكنولوجيا الجراحية، بما في ذلك الروبوتات وتقنيات إعادة البناء، إلى تقليل غزو العديد من الإجراءات بشكل كبير. يلعب كل خيار علاجي دورًا محددًا، في حين أن الجراحة قد تكون أفضل خطوة أولى لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي، إلا أنه يمكن دمجها مع خيارات أقل تدخلاً مثل العلاج الإشعاعي للحصول على أفضل النتائج.

الخرافة الثانية: يمكن للطب التقليدي مثل الأيورفيدا أن يحل محل علاجات السرطان التقليدية مثل العلاج الكيميائي والجراحة:

الحقيقة: في حين أن الطب التقليدي قد يلعب دورًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان، وإدارة الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية، وتحسين الصحة العامة، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل علاجات السرطان القائمة، تهدف الجراحة إلى إزالة الورم، ويستهدف العلاج الكيميائي الخلايا التي تنقسم بسرعة، ويقوم الإشعاع بتعقيم المنطقة لمنع المزيد من النمو. هذه العلاجات لها دور واضح وراسخ في إدارة السرطان الحاد.

الخرافة الثالثة: الحفاظ على الثدي واستئصال الورم أقل فاعلية من استئصال الثدي بالكامل في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي:

الحقيقة: تظهر الأبحاث المكثفة عدم وجود اختلاف في معدلات البقاء على قيد الحياة بين الحفاظ على الثدي واستئصال الثدي للمرضى المؤهلين المصابين بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة، يوفر كلا الخيارين سيطرة مماثلة على السرطان، ويمكن أن يوفر الحفاظ على الثدي نتائج جمالية أفضل.

الخرافة الرابعة: الخزعة (جمع عينات الأنسجة) يمكن أن تنشر السرطان

الحقيقة: هذه خرافة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تأخير التشخيص، تعتبر الخزعة خطوة مهمة للتشخيص الدقيق، ما يسمح بالتخطيط المناسب للعلاج، قد يؤدي تأخير التشخيص إلى تفاقم انتشار السرطان، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة.

الخرافة الخامسة: العلاج المناعي يمكنه علاج جميع أنواع السرطان ويلغي الحاجة إلى علاجات أخرى

الحقيقة: على الرغم من أن العلاج المناعي يعد تقدمًا واعدًا، إلا أنه ليس علاجًا شاملاً، يعمل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية، للعلاج المناعي استخدامات محددة، غالبًا ما يتم دمجها مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، لتحسين فاعلية العلاج وتقليل تكرار الإصابة بالسرطان. إن دوره في علاج السرطان بمفرده محدود ولا ينطبق إلا في حالات محددة.