رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابتكار طبي جديد يكتشف السرطان من تحليل الدم

الدم - صورة ارشيفية
الدم - صورة ارشيفية

ظهر اختبار دم جديد، يعد باكتشاف السرطان ببساطة ودقة، ويبشر هذا الإنجاز بعصر جديد في الكشف المبكر، ومن المحتمل أن ينقذ حياة عدد لا يحصى من الناس. ومن خلال عينة دم فقط، يكتسب الأفراد معلومات لا تقدر بثمن عن حالتهم الصحية، مما يتيح لهم اتخاذ خطوات استباقية نحو العلاج والتعافي.

فيما يتعلق بالابتكار الطبي، فقد تقدمت المعركة ضد سرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ. ومع اكتشاف اختبار دم جديد يمكنه التعرف على هذا النوع الشائع من السرطان، هناك الآن أمل في الكشف المبكر والحصول على نتائج أفضل. تم نشره في مجلة نيو إنجلاند الطبية، ويتناول تفاصيل أداة الفحص المتطورة هذه وكيف يمكن أن تؤثر على الوقاية من السرطان واكتشافه.

لقد حقق سرطان القولون والمستقيم، وهو مرض آخذ في الارتفاع، مطابقته في اختبار دم جديد من خلال تجربة سريرية.

الفحص المعتمد على الدم

يتميز اختبار الفحص المعتمد على الدم، الذي طورته شركة Guardant Health، بمعدل اكتشاف مثير للإعجاب يبلغ 83% لسرطان القولون والمستقيم. يعمل الاختبار، الذي يتم إجراؤه من خلال سحب دم بسيط، عن طريق تحديد إشارات الحمض النووي للورم المنتشرة داخل مجرى الدم.

على الرغم من التوصيات الصادرة عن فريق عمل الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة لبدء فحص سرطان القولون والمستقيم بشكل منتظم عند سن 45 عامًا، فإن جزءًا كبيرًا من البالغين المؤهلين يفشلون في الخضوع للفحص كما هو موصى به.

 طرق الفحص الفعالة

في الوقت الحاضر، تشمل طرق الفحص الفعالة اختبارات البراز وتنظير القولون. ومع ذلك، فإن ظهور اختبار الدم يمكن أن يخفف من العوائق التي تحول دون إجراء الفحص، مما قد يعزز معدلات الامتثال ويسهل الكشف المبكر. ويتماشى هذا التطور مع الجهود المبذولة لمعالجة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وخاصة بين الفئات السكانية الأصغر سنا.

يشكل سرطان القولون والمستقيم، الذي يشمل الأورام الخبيثة التي تنشأ في القولون أو المستقيم، تهديدًا صحيًا كبيرًا. تلعب الأمعاء الغليظة، التي تتكون من القولون والمستقيم، دورًا حيويًا في الجهاز الهضمي، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية. القولون عبارة عن أنبوب عضلي يبلغ طوله حوالي 5 أقدام، ويمر بأقسام مختلفة، بما في ذلك القولون الصاعد، والعرضي، والنازل، والسيني.

 

العلامات المبكرة

تعتبر العلامات المبكرة لسرطان القولون حاسمة للكشف والتشخيص المبكر، لأنها يمكن أن تنقذ حياة محتملة. يستهدف سرطان القولون القولون والمستقيم، مما يجعله أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي الثاني للوفاة المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم. تشمل الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها التغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال المستمر، أو الإمساك، أو تضيق البراز، ونزيف المستقيم، وعدم الراحة في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب المزمن.

الوقاية والفحص يمكن أن يقللا من خطر أن يصبح سرطان القولون مهددًا للحياة. من الضروري إجراء تغييرات في النظام الغذائي، والبقاء نشيطًا، وتجنب استهلاك التبغ والكحول، وإجراء فحوصات منتظمة. يمرر القولون الفضلات ويمتص الماء والغذاء والمواد المغذية، بينما يخزن المستقيم الفضلات حتى تمر إلى فتحة الشرج.