رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن سلسلة الكتاب الأول

"الأعلى للثقافة" يطرح ديواني "ماذا لو تبادلنا الأخطاء؟" و"نعمة"

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

صدر حديثا عن المجلس الأعلي للثقافة ، ضمن إصدارات سلسلة الكتاب الأول، ديوانين شعريين، وهما، “ماذا لو تبادلنا الأخطاء” للشاعرة هناء علي، وديوان “نعمة” للشاعرة مي منصور.

تفاصيل ديوان “ماذا لو تبادلنا الأخطاء؟”

ضمن سلسلة الكتاب الأول، صدر عن المجلس الأعلي للثقافة، ديوان شعر فصحي تحت عنوان “ماذا لو تبادلنا الأخطاء؟”، من تأليف الشاعرة هناء علي. وتصميم الغلاف للفنانة إنجي جورج.

ومما جاء في كلمة الشاعر الكبير أحمد عنتر وحملها الغلاف الأخير للديوان الصادر عن المجلس الأعلي للثقافة: "ها هو صوت نسائي مختلف عن السائد.. مُغايِر للشائع؛ جريء وواضح؛ يغوص في أعماق الذات الأنثوية ويطفو عائدا بقصائد ثرية بالهَمِّ الأنثوي والشجن الإنساني؛ غنية بالشاعرية الشفافة؛ معبرةً عن صدق أحاسيس صاحبتها وتوهج خصوصيتها؛ محلِّقة بصور فريدة غير مجانية؛ وأكاد أقول وحشية أحيانا؛ وغريبة على ذائقة الشعر الأنثوي المألوف.

بينما يقول الشاعر عماد غزالي في تقديمه للديوان: يتسم بالديناميكية في حركته اللاقطة للتفاصيل النفسية المتنوعة، مهما بدت شديدة الدقة أو عصية على الرصد. ولا تكتمل صورة ذلك السرد وتلك الديناميكية إلا بلغة خاصة تجترحها الذات من مسامّها، لغة هي معكوس التقشف المجازي دون مغالاة صارخة، تدشّن لافتاتها ومفردات عوالمها بخط سميك: الخوف، مقابر اللذة، الخجل المملّح، ثمار العشق الملوّنة.

ديوان “نعمة”

وعن نفس السلسلة ــ الكتاب الأول ــ طرح المجلس الأعلي للثقافة أيضا، ديوان شعري بالعامية المصرية، من تأليف الشاعرة مي منصور، تحت عنوان “نعمة”، وتصميم الغلاف للدكتور علي الشيخ.

وفي تقديمه للديوان، الصادر عن المجلس الأعلي للثقافة، يقول الشاعر علي عطا: "نحن هنا بصدد عمل يقوم أساسا على مديح الأم، التي هي أيضا "أب"، وينم عن خبرة طويلة في نظم الشعر، مع انه الكتاب الأول لصاحبته التي يبدو أنها أرادت أن تؤكد من خلاله اتصالها الحميم بأصوات مميزة في شعر العامية، منها سيد حجاب ومجدي نجيب وجمال بخيت، وهم علامات خصوصا في مجال الأغنية التي تقوم على الكلمة الراقية والمعاني العاكسة لثقافة لطالما ألهمت الإنسانية.

بينما يصف الشاعر أحمد سويلم ديوان “نعمة” والصادر عن المجلس الأعلي للثقافة بأنه: "يؤكد هذا الديوان أن صاحبته قد هضمت جماليات شعر العامية.. وتنوع روافده.. ثم بدأت تنشئ لنفسها أسلوبا خاصا تبتعد به عن كل ماسبق من عطاء هذا الفن. إنها ببساطة تعيش في أحضان الطبيعة التي تتمثل في الجمال والبراءة والألوان المبهجة.. والثمار اليانعة.. وروابط الأخوة والصداقة.. وإشراقة الصباح الندية.. وحنان الأم.. وأحلام العذاري.. وغيرها من المعطيات التي تثري تجربة الشاعرة.