المطران عطا الله حنا: يجب أن يتمكن الفلسطينيون من الوصول للأماكن المقدسة دون عوائق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الوصول الى دور العبادة والاماكن المقدسة في القدس انما هو حق لكل فلسطيني وليس منة من أحد.
وأضاف: يحق للمسلمين أن يصلوا إلى المسجد الأقصى ويحق للمسيحيين أن يصلوا إلى كنيسة القيامة دونما أية عوائق أو شروط تعجيزية وفي الواقع ما يحدث على الأرض هو أن هنالك ممارسات ومعيقات تمنع الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين من الوصول إلى القدس وخاصة من مناطق الضفة الغربية حيث الحواجز العسكرية تقف لهم بالمرصاد ولا يعبر هؤلاء هذه الحواجز إلا من يمتلكون تصاريح خاصة أو تنطبق عليهم شروط الدخول إلى مدينة القدس.
وتابع: الدخول للقدس يجب أن يكون متاحا للجميع ولا يجوز أن يكون مشروطا لا بتصاريح ولا بأي تقييدات فكل فلسطيني يحق له أن يأتي إلى القدس للزيارة والصلاة في أماكنها المقدسة والتجول في أسواقها وزيارة الأقرباء والأحباء. الفلسطينيون أدمنوا على المظالم والتنكيل والحرمان ولكنهم رغم هذا لن يتخلوا عن مبادئهم وثوابتهم وانتمائهم لبلدهم وتمسكهم قدسهم ومقدساتهم... لا بد ان يكون هنالك نورا في نهاية النفق وهذه المظالم التي يتعرض لها شعبنا لا بد ان تكون لها نهاية.
كما استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدا كنسيا من البرازيل وذلك في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وقد ابتدأ اللقاء بالصلاة والدعاء وبكلمة ترحيبية من سيادة المطران الذي وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس مطالبا الكنائس المسيحية في مشارق الارض ومغاربها بأن تطالب بوقف الحرب ووضع حد لهذه المأساة المروعة في غزة.
وقال بأننا لسنا دعاة حروب وقتل وعنف وثقافة انتقام وكراهية بل نحن دعاة سلام ومحبة واخوة انسانية واحترام لكرامة الانسان وحقه بأن يعيش بحرية وسلام، والفلسطينيون يحق لهم ان يعيشون بحرية وسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال وممارساته وظلمه، قدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن اهدافها ورسالتها ومضامينها واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات كما ورافق الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس.
