وزيرة الدولة لشئون المرأة بليبيا: المرأة الفلسطينية ما زالت هدفًا للانتهاكات والاعتداءات المستمرة

شاركت الدكتورة حورية خليفة الطرمال، وزيرة الدولة لشئون المرأة بليبيا وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، في الجلسة النقاشية الموازية (كيفية تفعيل التشريعات الدولية والوطنية والآليات القانونية لحماية النساء والفتيات في زمن الحروب)، والتي تعقدها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع دولة ليبيا، على هامش اجتماعات الدورة الـ(68) للجنة وضع المرأة (CSW68) بنيويورك.

وقالت الطرمال، إنه فى حين يحتفل بقية العالم بشهر رمضان في سلام، علينا أن ندرك أن المرأة الفلسطينية ما زالت هدفًا للانتهاكات والاعتداءات المستمرة، فيواجهن القيود الشديدة على حريتهن وكرامتهن، مضيفة علينا أن نذكر أن العدالة والسلام لا يمكن تحقيقهما ما لم نضع حماية المرأة في أولوياتنا.

وأكدت الطرمال، أن الظروف القاسية التي تفرضها الحروب تجعل المرأة عرضة لمختلف أشكال الانتهاكات والاعتداءات، وهذا يتطلب منا العمل المشترك والجهود المتواصلة لضمان حمايتها وتأمين حقوقها، مضيفة أنه شهد العالم العربي العديد من الصراعات والحروب التي كانت لها تأثير كبير على حياة المرأة، ومن هنا جاءت الحاجة إلى بناء تجارب وخبرات عربية في مجال حماية المرأة خلال الحروب، وقد اتخذت الدول العربية خطوات مهمة نحو تعزيز حقوق المرأة وحمايتها، إلا أن هناك الكثير ما يحتاج إلى فعله لتحقيق التقدم المطلوب.

وأوضحت أنه تعتبر القوانين والأطر القانونية الدولية والوطنية أساسية في ضمان حماية حقوق المرأة خلال الحروب، ومن ثم فإن تفعيلها وتنفيذها بشكل صحيح يعتبر ضرورة ملحة. يجب أن تكون هذه القوانين متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وتضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف والاعتداءات، معربة عن تطلع إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية، والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال حماية حقوق المرأة خلال الحروب.

وأكدت أن المشاركة في هذا الحدث تعكس الالتزام الراسخ بقضايا المرأة، مثمنة الدور الفعال الذي تلعبه اللجنة في تعزيز قيمنا الإنسانية العالية.