كانت تسكنه فتاة حسناء.. تفاصيل حكاية البئر المسحور في "بيت الكريتلية"
يتكون متحف جاير أندرسون أو "بيت الكريتلية"، من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وبالتحديد خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاد، ويضم البيت بين جنباته الكثير من الحكايات الفريدة.
البئر المسحور في “بيت الكريتلية”
ونستعرض في السطور التالية، كاية البئر المسحور في "بيت الكريتلية، حيث سلط قطاع المتاحف الضوء على حكاية البئر المسحور، وتروى الحكاية عن بئر موجود بالفعل في حوش بيت الكريتلية؛ أن البيت كان يسكنه فتاة حسناء اسمها "لطيفة" كانت ترفض الزواج من كل من تقدم لها دون إبداء أسباب، وسكن في البيت المقابل شاب وسيم اسمه "أمين" كان مثل لطيفة يرفض الزواج وظلت والدته تبحث عن عروس له بين الأهل والأصدقاء.
وفي ذات يوم طلبت والدة لطيفة منها أن تجلب بعض الماء من البئر، فعبرت لطيفة حوش البيت في طريقها "البئر المسحور"، كانت لطيفة قد سمعت مجموعة من الحكايات عن هذا البئر فكانت تخاف أن تقترب منه وتخشى سحره .
وبالرغم من خوفها لم تستطع منع نفسها من المضي نحو قدرها ونظرت إلى جوف البئر. فقد كان ما يقال إن كل من يدقق النظر إلى ماء البئر يرى صورة من يحبه، ولكن فوجئت لطيفة بأن البئر فاض بالمياه من شدة جمالها وحسنها.
وتكتمل الحكاية، انه فيما كان أمين يجلس كعادته فرأى باب الكريتلية، يفتح أبوابه و رأى أمين لطيفة وفرح أمين برؤيتها وشعر لأول مرة بالحب الحقيقي وقرر أن يتزوجها، وكذلك وافقت لطيفة على الزواج به.
عن بيت الكريتلية
يضم بيت الكريتلية أو متحف جاير أندرسون، "قاعات الاحتفالات" وهي من أجمل وأهم قاعات المتحف، حيث تحتوى على آثاث من الخشب وتحف معدنية وسقف خشبي وخزانات خشبية.
ويشمل المتحف أيضًا القاعة الهندية، وهي تحتوى على منضدة وبعض الكراسي ذات الطراز الهندي الأصيل وبعض الصناديق المزخرفة، ومنضدة خشبية قديمة.
و"الحرملك" وهو السكن الخاص بالنساء ويحتوى على العديد من الدواليب الحائطية من الخشب المزخرف والمطعم وقطع من الآثاث الخشبي وتحف معدنية وثريات ومبخرة معدنية ومسارج للإضاءة.
أما "القاعة الصينية"، فتحتوي على أجمل قطع الأثاث ذات الطراز الصيني من كراسي ومنضدة ولوحات وسقف خشبي مزخرف بنقوش هندسية ونباتية.
وقاعة باسم "محمد علي"، وتشمل هذه القاعة على صالون ودولابين يحفظ بهم تحف زجاجية مزخرفة وبعض التحف المعدنية وكراسي ومناضد صغيرة ونجفة وصورة كبيرة لمحمد على.
