رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحركة الوطنية: كلمة الرئيس فى احتفالية "قادرون باختلاف" حملت رسائل عديدة لدعم ذوى الهمم

الدكتور محمد مجدي
الدكتور محمد مجدي

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية قادرون باختلاف، حملت مشاعر إنسانية عديدة استهدفت مساندة الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع المصري، خاصة أن الرئيس السيسى أول قائد يولى اهتمامًا مباشرًا بذوي الهمم، حيث أطلقت القيادة السياسية عام 2018 عامًا لذوى الهمم، وكان محفزًا لتلك الشريحة، كما حرص على إقامة دورة الألعاب الإفريقية الأولى للأوليمبياد الخاص «مصر 2020»، والتى ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع فى تاريخ حركة الأوليمبياد الخاص للاعبين الأفارقة وهو ما يعكس الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية.

قادرون باختلاف تمثل تتويجًا لتوجيهات الرئيس الدائمة برعاية ودمج ذوي الهمم 

وأضاف «مجدي»، أن احتفالية قادرون باختلاف تمثل تتويجًا لتوجيهات الرئيس الدائمة برعاية ودمج ذوي الهمم في المجتمع بعد إعداد برامج تدريب وتأهيل خاصة بهم، خاصة أن عهد الرئيس السيسي شهد لأول مرة كل هذه الحقوق لفئة ذوي الهمم في ظل حرص الرئيس على حضور احتفالية قادرون باختلاف كل عام، وهناك زيادة الاهتمام وحفظ حقوقهم عبر قوانين وتشريعات واضحة في الدولة المصرية.

الجمهورية الجديدة ترفع شعار حق المواطنة لكل المصريين

وأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي حريصة على رعاية ذوى الهمم ومن أبرز أشكال اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة هو إنشاء صندوق قادرون باختلاف وتشريع قانون منظم لدوره أحد أهم أوجه اهتمام الدولة بهم، وإعلان الرئيس السيسى اليوم عن تخصيص 10 مليارات جنيه دعمًا لهم، موضحًا أن إقامة مثل هذا الحفل بصورة سنوية وحرص الرئيس على حضوره يؤكد أن الجمهورية الجديدة ترفع شعار حق المواطنة لكل المصريين.

وأشار «مجدي»، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية تولى اهتمامًا غير مسبوق ليس فقط للحفاظ على حقوق ذوي الهمم، ولكن أيضًا وضع سبل علمية لتأهيلهم صحيًا وتعليميًا ومجتمعيًا ودمجهم في المجتمع، وذلك في إطار مساعي الدولة المصرية لتحقيق الدمج والشمولية من كافة المستويات لأصحاب الهمم، بداية من المستوى الإنساني والحقوقي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم الوعي لدى تلك الفئة بخفض مسببات الإعاقة من زواج الأقارب وحوادث الطرق وغيرها من مسببات الإعاقة.