الحديدي: الله يغفر لجميع خلقه في النصف من شعبان إلا لفئتين
قال الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ليلة النصف من شعبان يوم من الأيام التي تجلى الله على سيدنا محمد، وأرضى الرسول صلى الله عليه وسلم، حين تحولت القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، بعد 16 شهرًا قضاها النبي يصلي نحو بيت المقدس.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن التحويل جاء لعدة أسباب، هي تنقية الصف حول النبي بعد إرضاء النبي بهذه الرغبة، خاصة أنه بعد تحويل القبلة بشهر كانت غزوة بدر، وهي أول واقعة بين المسلمين والمشركين للدفاع عن المدينة المنورة، والدفاع عن الوطن وحمايته.
الله لا يغفر للمشرك والمشاحن حتى يتوب
وأردف أنه ينبغي أن نستفيد من هذه الليلة، مشيرا إلى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، "إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان على أهل الأرض فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك والمشاحن".
وأوضح أن المشاحن هو الشخص الذي يحمل بداخله ظلم وحقد وحسد وكراهية الخير للناس، وهو ناقم على خلق الله، يضمر لهم الشر المطلق، إذا رأى الناس بخير، وإذا رأى واحد من جيرانه بخير.
وتابع: "هذا الشخص نرجو منه أن يتوب إلى الله ويتخلص من الأخلاق الفاسدة وأن يحب الخير للناس ويتسامح ويتصالح مع خلق الله، ومع نفسه وأسرته، وزملائه في العالم يقدم لهم النصيحة".
