رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيلم جولدا مائير والدراما والتاريخ القديم فى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.. اليوم

الجمعية المصرية للدراسات
الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

تنظم الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، اليوم السبت، عدة فعاليات وأنشطة، أبرزها لقاء حول فيلم جولدا مائير والدراما بحضور الإعلامي الدكتور محمد الباز.

 

فيلم جولدا مائير والدراما التاريخية

ففي الخامسة مساء، تعقد في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بالتعاون مع المنتدي المصري للإعلام وجريدة الدستور، أمسية ثقافية تحت عنوان “فيلم جولدا مائير والدراما التاريخية بين الحقيقة والتزييف”،، بمقر الجمعية الكائن في مدينة نصر ــ الحي الثامن خلف مدارس المنهل شارع رءوف عباس.

ويشارك في اللقاء كل من: الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، المخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش، الخبير العسكري اللواء الدكتور وائل ربيع، وزير الإعلام الأسبق اللواء طارق المهدي، الباحث الزميل الصحفي حسام الضمراني، ويدير اللقاء المؤرخ الدكتور خلف الميري، أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

 

سيمنار التاريخ القديم والآثار

في ذات السياق، تحتضن الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لقاء جديدا من لقاءات سيمنار التاريخ القديم والآثار، اللقاء السادس، والذي تبدأ فعالياته في الثانية عشرة ظهرا، بالجلسة الأولى والتي تعقد تحت عنوان “لماذا مصر لها الحق في استرداد رأس نفرتيتي”، وتتحدث فيها الباحثة الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ مساعد وعميد كلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

أما الجلسة الثانية والتي تعقد في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، فتبدأ في الواحدة ظهرا تحت عنوان “ثقافة الجسد.. دراسة تحليلية لأجساد المصريين القدماء”، وتتحدث خلالها الباحثة الدكتورة زينب حشيش، أستاذ مساعد الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة بني سويف.

بينما تبدأ الجلسة الثالثة، في الثالثة عصرا بعنوان “الأعياد والتجارة في مصر القديمة”، وتتحدث خلالها الباحثة الدكتورة زينب سيد، مدرس الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة حلوان. ويدير جلسات السيمنار الدكتور إبراهيم مهران، أستاذ تاريخ وحضارة مصر القديمة بكلية الآداب جامعة عين شمس.

يشار إلي أن الجمعية المصرية للدراسات التاريخية كانت قد تأسست بمرسوم ملكي في 30 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية بفضل مساعي الدكتور حسن حسني باشا ،السكرتير الخاص للملك فاروق. 

وقد تحددت أهدافها بالنهوض بالدراسات التاريخية وتشجيعها وخاصة التاريخ المصري في مختلف عصوره، وإصدار مجلة دورية تكون سجلا للدراسات والأبحاث التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالموضوعات التاريخية، وجمع الوثائق والمذكرات الرسمية وغير الرسمية، خاصة ما يتعلق بالتاريخ المصري.

وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم الجمعية إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتخذت مقرا لها عند تأسيسها مكتب المؤرخ محمد شفيق غربال بوزارة المعارف العمومية، ثم خصصت لها غرفتان بجمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ونتيجة لاتساع نشاطها انتقل مقرها إلي مبنى الجمعية الزراعية الملكية بأرض الجزيرة ابتداء من أول مارس 1950، وفي عام 1958 انتقل مقرها إلي شارع ناصر الدين المتفرع من شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي. وفي عام 2001 استقرت الجمعية أخيرا في مقرها الحالي بالحي الثامن بمدينة نصر خلف مدارس المنهل.