مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة أنقذت حياتي ووفرت لي العلاج اللازم
قدمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على توفير الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان بشكل كبير في حياتهم اليومية، ووفرت الخدمات الطبية في قرى محافظة الغربية، كما وفرت القوافل الطبية التي تجوب لتقديم الكشف والعلاج للمرضى بالمجان.
وافتقرت محافظة الغربية والقرى التابعة لها للخدمات الطبية، مما جعل الأهالي في حالة كرب شديد وازداد بينهما المرض والوباء، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك الأزمة التي استمرت معهم لسنوات طويلة دون وجود حلول لهان وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت أحلام السكان عن طريق تطوير الخدمات الطبية وتنظيم القوافل الصحية.
وقال "محمد عبدالنبى" يقطن في إحدى قرى محافظة الغربية، إنه قبل ٤ أعوام تعرض لحادث مرورى أفقده القدرة على الحركة، وأصبح لا يتحرك إلا على كرسى متحرك، كما أنه تعرض للتشخيص الخاطئ فى البداية الحادث وفقد الأمل أن يتحرك مرة أخرى، حتى جاءت المبادرة ووفرت له العلاج اللازم لحالته الصحية، وذكر أنهم أخبروه إنه يحتاج إلى تدخل جراحى والعديد من العمليات الجراحية.
وأضاف أنه خضع بالفعل لجراحات طبية ولا يزال بحاجة لعدد آخر من العمليات، لكن فى كل الأحوال بدأ يشعر بتحسن كبير فى حالته الصحية، موضحًا أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بذلت جهودًا كبيرة فى دعم ذوى الإعاقة بالقرى الفقيرة والأكثر احتياجًا، وتابع أن ذوى الهمم فى القرى يعانون من تردى أوضاعهم الصحية والمعيشية، لأنهم غير قادرين على كسب قوت يومهم، إلا أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ساعدتهم فى التغلب على هذه الأزمة من خلال تدريبهم وتعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل، فعلمت عددًا كبيرًا منهم بعض المهارات التى ساعدتهم فى إيجاد فرصة عمل جيدة، فيما قدمت للبعض الآخر دورات تدريبية فى إدارة الأعمال والورش والمشغولات اليدوية، وساعدتهم فى الحصول على تمويل لفتح مشروعاتهم الخاصة المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر.
وأشار إلى أن توفير المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الدعم النفسى سمح لعدد كبير جدًا من ذوى الهمم بتقبل حالتهم الصحية، والتغلب على العقبات التى تقف أمامهم، موجهًا الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاق "حياة كريمة"، ومساندة الفقراء والأسر المستحقة وذوى الهمم فى جميع المحافظات.
