رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحركة الوطنية: لقاء السيسى وأردوغان يهدف لبناء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية

 الدكتور محمد مجدي
الدكتور محمد مجدي

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر زيارة تاريخية، موضحًا أن هذه الزيارة تسهم في تعميق التعاون المصري التركي في عدة مجالات مختلفة وخاصة التعاون العسكرى، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركى هاكان فيدان عن موافقة بلاده على تزويد مصر بمسيرات بيرقدار TB2 وتقنيات أخرى، بجانب أن هذه الزيارة ستنعكس على زيادة التعاون في العديد من المجالات خاصة مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن رفع التبادل التجاري مع تركيا لـ15 مليار دولار في السنوات المقبلة.

 

نتائج القمة المصرية- التركية

وقال "مجدي" إن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره التركي يحمل انعكاسات كبيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، وستعمل على زيادة التعاون في كل المجالات سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا وعسكريًا، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر تأتي في وقت يواجه فيه البلدان تحديات كبيرة في ظل تحديات إقليمية ضخمة على رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

تنشيط التعاون المصري- التركي على المستويين الإقليمي والدولي

وأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي بوابة لتحسين العلاقات الثنائية بين الدولتين وتنشيط آليات التعاون الثنائي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز التفاهمات في كل القضايا الإقليمية والدولية والأمور التي تحيط بالعالم خاصة الحرب على غزة، وجرائم الجيش الإسرائيلي، حيث إن لقاء الرئيسين المصري والتركي خطوة جيدة وفرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات سواء في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة.

 

انعكاسات قمة السيسي- أردوغان على القضية الفلسطينية

وأشار "مجدي" إلى أن الزيارة ستكون لها انعكاسات على القضية الفلسطينية من خلال الحوار والتعاون بين تركيا ومصر، مما يساعد في الدفع باتجاه خطوات لإنهاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حل فعال ودائم وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن وجود حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بين البلدين سيسهم في إعادة ضبط وصياغة العلاقات بين مصر وتركيا.