"كمين الغدر".. تفاصيل مقتل شاب على يد طليق ابنة خاله بالجيزة
يجوب شوارع المنيب لحل مشاكل الجيران والصلح بين المتخاصمين، فعرف بين الأهالي بـ"الخدوم الودود".
الشاب محمد صلاح، 29 عامًا، قُتل على يد طليق ابنة خاله بدم بارد بعدما تدخل لحل مشاجرة نشبت بينهما، فتلقى ضربة على رأسه بعصا خشبية ليسقط جثة هامدة وتخرج روحه إلى بارئها.
ضربة على الرأس أنهت حياته
كانت عقارب الساعة تشير للتاسعة مساءً بعدما انتهى محمد من عمله ليذهب ويقضي بعض الوقت مع أبنائه الصغار وزوجته، لكنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد الجيران يخبره بأن طليق ابنه خاله اعتدي عليها وعلى والدها المسن، فقرر الشاب الذهاب لمنزل خاله لحل الخلاف الذي نشب وأثناء سيره فوجئ بطليق ابنه خاله يعتدى عليه بعصا خشبية وقام بتسديد ضربة في رأسه على إثرها سقط جثة هامدة وبدأت الدماء تنهمر من جسده، وفقًا لما ذكره أحد أقارب المجني عليه في حديثه لـ" الدستور ".
دفع حياته ثمًا لشهامته
أضاف أن محمد لم يكن طرفًا في المشاجرة لكنه معتاد على التدخل لحل الخلافات بين الجيران والاقارب لذلك تدخل لحل الخلاف الذي نشب بين المتهم وابنه خاله، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والاتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما قتل الشاب وترك أسرته بدون عائل لهم.
تفاصيل الواقعة
البداية من بلاغ تلقاه قسم شرطة الجيزة من أحد الأهالى يفيد بوقوع مشاجرة أسفرت عن وفاة عامل يدعى " محمد صلاح" يبلغ من العمر 29 عامًا، على يد طليق ابنة خاله، على الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن رجال الأمن من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المجني عليه
