حكومة فلسطين: 100 ألف شهيد وجريح فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر
قال محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، إن هناك محاولات إسرائيلية لإبعاد السلطة عن قطاع غزة من خلال حجز الأموال، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنع إيصال أي مساعدات.
وتابع أن إسرائيل تمارس تدميرًا اقتصاديًا وماليًا للسلطة عبر الحواجز والتفتيت الجغرافي ومنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم وإحكام السيطرة على المناطق المسماة "ج" ومنع تنميتها وتطويرها"، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من 700 حاجز عسكري وبوابات وغيرها وقد أدى ذلك إلى تراجع وتدهور الاقتصاد بالإضافة إلى استمرار الاقتطاعات المالية من أموال السلطة الفلسطينية.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه بات من الواضح أن الذي يبث ويخرب ويدمر ويقتل هنا في الضفة الغربية ليس جيش الاحتلال فقط بل المستوطنون بحماية جيش الاحتلال فقط، فأصبح للمستوطنين اليد العليا في كل الأعمال الاستعمارية فيما يتعلق بالأرض الفلسطينية، وجميعهم مسلحون ويخدمون في الجيش، فلا فرق بين الجندي والمستوطن، فهم يمارسون كل أشكال الإرهاب في فلسطين. ويجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن كل من يطالب بحل الدولتين يجب أن يحارب الاستيطان بكل مداخلاته ومخرجاته وأدواته وشخصياته ومموليه، فإن الاستيطان الذي هدفه ديني وأمني وسياسي يجب أن يتوقف، مضيفًا أن الـ 400 يوم الماضية منذ العام 2023 حتى اليوم هو الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر، حيث فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأكثر من 640 شهيدا في الضفة الغربية، وأكثر من 10 آلاف أسير.
وأكد أنه تم احتلال جميع الأراضي الفلسطينية من مدن وقرى ومخيمات وقطاع غزة بأدوات متجددة من خلال القتل والتدمير ومحاولة التهجير.
