رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق معسكر “أبو بكر الصديق” التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات

جانب من معسكر أبو
جانب من معسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية

انطلقت اليوم الخميس، فعاليات معسكر “أبو بكر الصديق” التثقيفي للأئمة والواعظات بالإسكندرية، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ هاشم سعد الفقي مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية.

ورحب الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف بالحضور من الأئمة والواعظات مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية ترقى بأئمتها وعلمائها أصحاب الفكر الوسطي المستنير، وهي كذلك تدعمهم بالبرامج الثقافية والفكرية اللازمة لمواكبة كل جديد من متطلبات العصر الحديث، مبينًا أن منهج أئمة وواعظات الأوقاف يقوم على بناء الوعي الديني والوطني الرشيد، وذلك تطبيقا لرسالة الإسلام السمحة واتسامه بالوسطية والاعتدال، مضيفًا أن الأئمة والواعظات لابد أن يكونوا أصحاب فكر مستنير يعي متطلبات العصر الراهن وأهمية المسئولية الدينة والوطنية المنوطة بهم.

وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق، أن الدعاة إلى الله (عز وجل) أصحاب رسالة عظيمة ومشرفة، باعتبارهم هداة لأبواب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وعلى قدر هذه المكانة يقع على عاتقهم مسئولية حسن التبليغ عن الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يكونوا قدوة حسنة قولا وعملا، مضيفًا أن من تمام أداء الرسالة أن يتقوم الداعية بالعلوم الشرعية والثقافية المناسبة، وأن يخاطب الناس على قدر معارفهم، ملتزما في خطابه بالحكمة والموعظة الحسنة. 

وأكد الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العلم رفعة لأصحابه، فالعلم النافع هو الذي ينفع صاحبه ويقوم أخلاقه، والعلماء ورثة الأنبياء كما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا"، مبينًا أن الدعوة إلى الله من أشرف مقامات العبد وأفضلها، وهي لا تكتمل إلا بالعلم الصحيح، ولا تستقيم إلا بالفهم المستقيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من دلَّ على خيرٍ، فله مثل أجر فاعله"، ويقول أيضًا: "نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع".