"الأب قتل والأم دفنت".. مفاجآت صادمة فى مقتل طفل عين شمس
اعتقد أنه يؤدبه ويقوم سلوكه فانهال على طفله البالغ من العمر 5 سنوات ضربًا بعصا خشبية وخرطوم مياه، بسبب كثرة تبوله اللاإرادي، والرد عليه ووالدته بطريقة غير لائقة، إلا أن "وصلة العقاب" انتهت بوفاة الطفل، وشاركت أمه في الجريمة بوضعه في جوال وإلقائه في مكان تجميع القمامة بشارع الجنينة في عين شمس.
جثة في شوال
تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، كشفت عن ملابسات تفاصيل مقتل الطفل، حيث تبين العثور على جثمان الطفل من قبل الأهالي وجامعي القمامة داخل جوال، وبالفحص تبين أن الطفل بالغ من العمر 5 سنوات، حيث كشف الواقعة عن شاهد عيان أقر بمشاهدته سيدة أثناء قيامها بإلقاء الجوال في القمامة.
وشرحت التحقيقات التي باشرتها النيابة في واقعة طفل عين شمس، أن شاهد العيان شاهد سيدة أثناء إلقائها الجوال وتم التوصل إلى السيدة، حيث تبين أنها والدته بالغة من العمر 36 سنة، ربة منزل، وتم ضبطها من قبل أجهزة أمن القاهرة، وبمواجهتها اعترفت بأن والده وراء ارتكاب الواقعة.
عصاية وخرطوم
وكشفت التحقيقات، عن أن والد الطفل يعمل جامع خردة بالغ من العمر 39 سنة، وتعدى على الطفل بعدما جرده من ملابسه بعصا خشبية وخرطوم بسبب التبول اللاإرادي والرد بطريقة غير لائقة عليه، فقام بالتعدي عليه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة وتوفي.
وقالت تحقيقات النيابة، إن والدة الطفل وضعته في جوال وخرجت إلى الشارع وقامت بإلقائه في مكان تجميع القمامة بشارع الجنينة في عين شمس، حيث تم العثور على الطفل من قبل جامعي القمامة والأهالي وتمكنت أجهزة أمن القاهرة من كشف غموض الواقعة.
بلاغ
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثمان طفل في جوال بمنطقة جمع القمامة، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ، وتبين العثور على جثمان طفل بالغ من العمر 5 سنوات، وتوصلت أجهزة الأمن إلى شاهد رؤية في الواقعة.
وتبين من التحريات وأقوال شاهد العيان في حادث طفل عين شمس، أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة وتوصلت أجهزة الأمن إلى هويتها، حيث تبين أنها والدة الطفل الملقي بالغة من العمر 36 سنة، وبعد ضبطها أقرت بأن وراء ارتكاب واقعة قتل الطفل والده 39 سنة عامل خردة، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة الأمن القبض على والد الطفل.
وأقر والد الطفل أمام أجهزة أمن القاهرة بقيامه بتجريد الطفل من ملابسه ثم التعدي عليه بالضرب بعصا خشبية وخرطوم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقيام والدته بوضعه في جوال وإلقائه في مكان جمع القمامة.
