"قلل منى فى الشغل".. عامل بمقهى يمزق جسد صديقه فى الزيتون
«بيقلل مني قدام الناس في الشغل».. استغل عامل بمقهى ذلك الدافع لإنهاء حياة صديقه داخل السكن الذي يعيشان فيه معًا متجردًا من كل مشاعر الإنسانية ومن «العيش والملح» الذي يجمعهما في منطقة الزيتون.. فما القصة.
تفاصيل الحادث
تعود أحداث القضية رقم 1887 لسنة 2023 كلي غرب القاهرة إلى أن ارتبط رضا خضير عبده وعلى رزق صالح بعمل واحد في أحد المقاهي الذي وفر لهما سكنًا يجمعهما مع آخرين لأنه من المغتربين وليسوا من سكان القاهرة الذين حضروا إليها بحثًا عن العمل.
ولكن بحكم الصداقة التي ربطتهما في العمل ونشوب بينهما صداقة جعلت كلًا منهما يعرف أسرارًا عن الآخر ولكن الأخير حاول أن يمزح مع صديقه أمام الجميع في محل العمل ولكن هذا لم يرض به المتهم ولم يتقبله وبدأ يشحن بداخله الموقف الذي استهزئ به الأخير أمام باقي العمال.
ثأرًا لكرامته
يوم الواقعة قرر أن ينهي حياته ويتعدى عليه تأديبًا له عما فعله وثأرًا لكرامته التي ضاعت أمام جميع العاملين في المقهى، فذهب إليه في محل سكنهما خلال تجهيزه الفطار، وسدد له طعنات نافذة في يسار صدره أردته قتيلًا في الحال، وعندما حاول من يعيش معه نجدته وإسعافه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وجاء في أمر إحالة المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية أن النيابة العامة تتهم رضا خضير عبده، 28 سنة، سائق، عامل بمقهى، لأنه قتل المجني عليه على رزق صالح يونس عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه لما ضمره قبله من ضغينة لسابقة الحط من قدره أمام حشد بمحل عملهما وبمجرد العودة لمحل سكنهما حتى أجهز عليه بسلاح أبيض- سكين- وسدد له طعنة قاتلة بيسار صدره.
تقرير الصفة التشريحية
وتبين أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن إصابة المجني عليه على رزق صالح ذات طبيعة طعنية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذي حافة حادة وطرف مدبب أيًا كان نوعه وهى جائزة الحدوث من مثل السلاح المضبوط وتعزي الوفاة لتلك الإصابة ومضاعفاتها.
