رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مختار جمعة: مسابقة الأسرة القرآنية بالأوقاف فرع فريد فى المسابقات العالمية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا بمسئولي ومحكمي مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم بديوان عام محافظة بورسعيد.

وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن شكره للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على عقد هذه المسابقة الدولية، والحرص على تطويرها عامًا بعد عام، وعلى استضافة المجلس التنسيقي للمسابقات الدولية للقرآن الكريم، كما توجه بالتحية والتقدير للعالم الكبير المحدث  الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء سائلًا الله (عز وجل) أن ينفع بعلمه وأن يبارك في حياته.


وأكد أن وزارة الأوقاف جمعت بين الكتاب والسنة، حيث تمت قراءة كتاب الموطأ بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) وحصل الحاضرون فيه على إجازة استماع، بالإضافة إلى تدريس كتاب: الأربعون النووية وحصل الحاضرون فيه على إجازة استماع، وسنختتم بإذن الله تعالى مع منتصف شعبان قراءة كتاب الأذكار للإمام النووي وسيتم منح إجازة استماع فيه للحاضرين، ومن مجالس الحديث إلى مجالس القرآن الكريم، حيث نهتم بتطوير العمل في مقارئ ومسابقات القرآن الكريم عامًا بعد عام، وكان من أهم الجوانب التي ضمنَّاها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم؛ فرع الأسرة القرآنية، وهو فرع فريد في المسابقات العالمية، وتقدم لنا هذا العام إحدى وخمسون أسرة تحفظ القرآن الكريم كاملًا، اشترك منها خمس أسر في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وكان الأداء مبهرًا، وانتقلنا بعد ذلك إلى مسابقة أسرة السنة النبوية، وأعلنا عنها لمن يحفظون قدرًا من الأحاديث ويلمون بسيرة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حبًا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم).


وأضاف وزير الأوقاف، أنه إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك، فإن كنت في خدمة القرآن والسنة فهذا فضل من الله عليك، مبينًا أن من يُكرِم أهل القرآن يُكرَم، وأن إكرام أهل القرآن من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، وحسن القراءة في المصحف والتفكر فيه من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، وحسن مكافأة أهل القرآن من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، وتحسين الصوت بالقراءة من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، سائلًا الله العظيم أن يكرم كل من قام على هذه المسابقة من أهل بورسعيد، فخدمة القرآن الكريم وإكرام أهله أمر عظيم، متمنيًا لهذه المسابقة مزيدًا من التوفيق والنجاح.