رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران القوصية للأقباط الكاثوليك يلتقي وفد إحدى الهيئات الفرنسية

الأنبا مرقس وليم
الأنبا مرقس وليم

استقبل صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم مطران القوصية للأقباط الكاثوليك، وفد هيئة ( l’oeuvre  d’Orient ) الفرنسية؛ لبحث سبل التعاون مع مطرانية الأقباط الكاثوليك بالقوصية بشكل عام وفي مجال تنشيط مسيرة العائلة المقدسة بمصر بشكل خاص.

 امتدت فعاليات زيارة الوفد لإيبارشية القوصية من الأحد ٢٨ يناير حتى الثلاثاء ٣٠  يناير ٢٠٢٤، وزار الوفد بعض كنائس الإيبارشية مع أديرة الراهبات ومدارس جمعية الصعيد المسيحية.
 

الأنبا مرقس يعطى بركة البدء لانطلاق ارسالية أمشول بهدف التنشيط الرعوي

 

وعلى صعيد أخر، ترأس صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم مطران القوصية للأقباط الكاثوليك قداسًا احتفاليًا بكابيلا دير راهبات المحبة بالقوصية، حيث أعطى نيافته بركة الانطلاق لفريق العلمانيين المرسلين المنصوريين من أبناء الإيبارشية للبدء في إرسالية الخدمة الروحية بكنيسة القديس ابادير واخته ايريني بقرية أمشول.

 يضم الفريق 40 شابًا وشابة من أبناء رعية كاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية وبالتعاون مع الأخوات راهبات المحبة والأباء اللعازريين تمتد أنشطة الإرسالية الروحية من اليوم الأربعاء 31 يناير حتى الأحد 4 فبراير. 

وكان قد سبق انطلاق الإرسالية لقاء تكويني قام به الأب مجدي سيف اليسوعي والأباء اللعازريين مدة ثلاثة أيام بدير راهبات المحبة بالقوصية لأعضاء الفريق المرسل.

وكان قد ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، بمشاركة نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، صلاة القداس الإلهي، وذلك برعية السيدة العذراء، بباريس.

وشارك في الصلاة القمص روفائيل قزمان، راعي الكنيسة، بحضور سيادة السفير علاء يوسف، السفير المصري بفرنسا، وبعض الدبلوماسيين بسفارتنا بفرنسا، والمونسينيور باسكال جولنيش، المدير التنفيذي لمؤسسة الأعمال الشرقية الكاثوليكية "Œuvre d’Orient"، وأمين سر الرابطة الشرقية بفرنسا، بالإضافة إلى حضور كثيف لأبناء الرعية في باريس.

وخلال كلمة العظة عبر غبطة البطريرك عن سعادته بلقاء أبناء الرعية، مرحبًا بسعادة السفير، والوفد المرافق له، وكذلك بالمونسينيور جولنيش، كما كان نص الإنجيل معجزة المولود أعمى، حيث تأمل غبطته في أهميه نعمة البصر، وعمل يسوع أن ينير ليس فقط البصر، ولكن يعطي البصيرة، من أجل التمييز، من أجل معرفته، وأتباعه.