رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر الصوم الكبير لعام 2024؟

كنيسة
كنيسة

تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، الصوم الكبير، المعروف بـ«صوم القيامة»، في 17 مارس 2024، وينتهى بعيد القيامة المجيد، في مايو 2024.

موعد بدء الكاثوليك الصوم الكبير

وتقيم الكنيسة الكاثوليكية خلال الصوم الكبير صلوات القداس الإلهى بالكنائس والإيبارشيات المختلفة.

من جهته قال الأب جورج جميل راعي كنيسة عذراء السجود في تصريح خاص، سابق لـ «الدستور» إن الصوم هوانقطاع اختياري لوقت محدد عن كل طعام أو شراب، حيث تمتاز فترة الصوم منذ القدم ولا زالت حتى يومنا هذا بكثافة روحية وممارسات دينية خاصة وجهد كبير يُقوم المسيحيون حياتهم الروحية.

وتابع: فكرة أربعين هي أساس فترة الزمن الأربعين الذي بدأت بيوم ثم ثلاثة واسبوع واخيرا وصلت لفترة أربعين يوما  يدوم الصوم أربعين يومًا ولهذا الرقم مدلولاته التربوية والروحية: لقد صام يسوع أربعين يومًا في البرية، يعلمنا من خلالهِ كيفية محاربة التجارب والتغلب عليها، قضى شعب الله أربعين سنة يجابه التجارب في مسيرته التحريرية من العبودية إلى حرية أبناء الله. قضى موسى أربعين يوما على جبل سيناء استعدادًا لتسلم أوامر الله. (خروج24: 18) وصام إيليا أربعين يوما استعدادًا لملاقاة الله. (1ملوك19: 18)

وقال الأب يوحنا زكريا نصرالله، راعي كنيسة السيدة العذراء، جزيرة الخزندارية – طهطا – سوهاج، عبر موقع الكنيسة الكاثوليكية، أنه يتكون الصوم الكبير في حقيقته من ثلاثة أصوام. مجتمعة معا، أولها: الأسبوع الأول، وثانيها: الأربعون المقدسة، وثالثها: أسبوع الآلام.

 الأسبوع الأول

وتابع: اختلف العلماء والباحثون حول سبب إضافة هذا الأسبوع إلى الصوم الأربعيني. فقال البعض إنه أضيف تذكارا لخلاص مؤمني أورشليم بواسطة هرقل، وتبرئة لهذا الملك من قسمه لليهود بعدم قتلهم. وسمي “أسبوع هرقل”، وقال البعض إنه أضيف استعدادا وتأهبا للصوم الأربعيني المقدس ومقدمة له، وسُمي “مقدمة الصوم الأربعيني”، وقال آخرون إنه أضيف لكمال الصوم ثمانية أسابيع، حتى تكون أيام الصوم الفعلي أربعين يوما كاملة، باعتبار كل أسبوع خمسة أيام صوم بعد إسقاط السبت والأحد.

مُضيفًا: أن أسبوع الآلام من أقدم الأصوام المسيحية، عرفته الكنيسة شرقا وغربا منذ القرون الأولى للمسيحية، ورتبته الكنيسة تذكارا لآلام الرب يسوع المسيح المخلصة، ويشهد بضرورة هذا الصوم كل علماء الكنيسة منذ القدم، وتتفق على أهميته الكنائس التقليديـة شرقا وغربا.