رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إقليم الإسكندرية يحتقل بتنصيب أسقفًا جديدًا لمنطقة جامبيلا

رئيس الاسقفية
رئيس الاسقفية

احتفل إقليم الإسكندرية بتنصيب أسقفًا جديدًا، وذلك بالكاتدرائية الأنجليكانية بجامبيلا، حيث تم تنصيب الأرشيدياكون جيريما بول مطرانًا لأبرشية منطقة جامبيلا، والتي تقع أقصى غرب إثيوبيا، وتجاور السودان، حيث يكون بها خدمة ممتددة، إذ يزيد عدد كنائسها عن 150 كنيسة.
 
وأعرب الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، عن سعادته بتنصيب المطران جيرميا بول مطرانًا لجامبيلا، الذي سيقود الكنيسة في مرحلة جديدة مليئة بالحماس، بالإضافة إلى توصيل رسالة السيد المسيح للشعب.

جدير بالذكر أن المطران جيرميا بول ولد في جامبيلا، وبدأ خدمته في الكنسية مبكرًا، حيث رُسم خادما علمانيًا في كنيسة القديس لوقا الأنجليكانية في جامبيلا عام 2003، وكانت كنيسة القديس لوقا أول كنيسة أنشئت في جامبيلا عام 1996، وفي عام 2004 رُسم شماسًا، وقضى أربع سنوات شماسًا في الكنيسة.

وفي عام 2011 بدأ دراسته في كلية اللاهوت الأسقفية بمصر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية، وخلال تلك السنوات التي قضاها في مصر، خدم في الخدمة السودانية في كاتدرائية جميع القديسين بالقاهرة، وعمل في خدمة اللاجئين التابعة للكنيسة الأسقفية.


وبعد تخرجه في عام 2015، عاد جيرميا إلى وطنه حيث بدأ العمل كمُحاضر في كلية لللاهوت الأسقفية التي أُنشأت حديثًا، وهى تابعة لكلية اللاهوت الأسقفية بمصر، حيث تُعرف في جامبيلا باسم القديس فرومنتيوس.

وفي عام 2021 تم تعينة أرشيدياكون بأبرشية جامبيلا حتى وصولًا للعام الجاري، وتم تعينة مطرانًا بأبرشية جامبيلا.


وكان قد هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية جموع المصريين بمناسبة عيد الشرطة الثاني والسبعين والذكرى الثالثة عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.

وقال رئيس الأساقفة: إن ثورة يناير تُمثل يومًا فارقًا في الذاكرة الوطنية، إذ جاءت تأكيدًا على المطالبة بالعدالة الاجتماعية وحرية الشعب وهو ما تسعى له الدولة المصرية دائمًا.

وأكد رئيس الأساقفة فى تهنئته بعيد الشرطة على تضحية رجال الشرطة البواسل بأرواحهم يوميًا من أجل إرساء الأمن والأمان فى مصر.

واختتم رئيس الأٍساقفة تهنئته: إن المصريين جميعًا يقدرون تضحيات رجال الشرطة ويقفون جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية للنهوض بالبلاد، وذلك من أجل بناء غد أفضل لأبنائها، مصليًا أن يُعيد الله هذه المناسبة على شعب مصر العظيم بالخير والأمن والاستقرار.