رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيد الحراني يُشارك بـ"عمائم ناسفة.. ما بين الإخوان والأزهر" في معرض الكتاب

عمائم ناسفة.. ما
عمائم ناسفة.. ما بين الإخوان والأزهر

صدر حديثاً للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، كتاب جديد حمل عنوان «عمائم ناسفة.. ما بين الإخوان والأزهر» عن دار كنوز للنشر والتوزيع، عبر 6 فصول في 150 صفحة من الحجم الكبير يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 55.

وعن الكتاب؛ قال الحراني إنه يدخل ضمن كتابات رصد تحركات تنظيمات الإسلام السياسي وعلى رأسهم تنظيم الإخوان المسلمين حيث صدر لي في هذا الملف عدد كبير من الكتب التي أكدت عبرها جميعاً بالدلائل والوثائق والشهادات شرعنة العنف والدم الباطل من قبل قيادات وعناصر تلك التنظيمات ضد المجتمعات الآمنة ولا غرض لهم إلا السيطرة على العقول ومجريات الأمور ونقل البلدان من دائرة البناء المجتمعي إلى دائرة التفخيخ الحركي والفكري.

وأضاف أن المختلف في كتابة الجديد أنه يسلط مساحة من الضوء على الأخطار التي تعرضت لها مشيخة الأزهر الشريف عبر تاريخها في صراع محموم دائم بين إمام الأزهر ومرشد الإخوان، تلك الأخطار التي ما زالت مستمرة في ظل وجود بعض القيادات التي ثبت مؤخراً عبر تحقيقات رسمية في قضايا إرهابية انتمائها لتنظيم الإخوان المسلمين، مما يشير إلى ضعف الثقة في اتخاذ خطوات جديدة نحو إصلاح وتجديد الخطاب الديني.

ونوه "الحراني"، بأن «عمائم ناسفة» نشر أخيراً بسبب تبني ناشر مهم ومثقف مثل الناشر «ياسر رمضان» مدير عام دار كنوز للنشر والتوزيع عملية المجازفة بنشر الكتاب لإيمانة برسالة الكاتب وما ورد فى كتابة من أفكار ضد تنظيم الإخوان والتنظيمات المتطرفة الاخرى، بعد رفض الجميع نشره لمدة تجاوزت أربعة أعوام مضت خشية الملاحقة القضائية من مؤسسة الأزهر الشريف.

كما يشير الكتاب في أحد فصول الكتاب تفاصيل في غاية الدقة عن الدور الحيوي والمواقف التاريخية لمشيخة الأزهر كمؤسسة تربوية ودعوية، ولأئمة الأزهر الشريف وقياداته السابقة في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين وعنف النظام المسلحة التي اتخذت من شرائع الدين والفقه الإسلامي زريعة من أجل تنفيذ مخططاتهم التي ابعد ما تكون عن الإسلام والمسلمين.

يؤكد الحراني أنه عبر الفصول الستة لكتابة «عمائم ناسفة» على أنه وآخرون يقدرون ويحترمون الأزهر الشريف وقياداته التاريخية والحالية ولا يأمل الحراني من الأزهر إلا التجديد والإصلاح وتنظيف «القبلة الأزهرية» من بعض العمائم الناسفة التي تعتلي المنابر وتعبث في عقول شباب القرى والكفور والنجوع، وكل تيار متشدد مثل تنظيم الإخوان المسلمين وغيرهم مما يتواروا خلف أي مسمى ويعملوا على تشويه الدين الإسلامي بمفاهيم وسلوكيات شخصية خاطئة لا تمت للدين وتراث الأئمة بأي صلة.

جدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي، وروائي وسيناريست مصري،  تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشغل حالياً عضويات لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ونقابة اتحاد كتاب مصر.

وعمل بالعديد من الصحف المصرية من بينها «الفجر، البوابة، مصراوي، المصري اليوم، الوطن، الأهرام، أخبار اليوم»، وكتب مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد».

وقدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين»، وله العديد من المؤلفات، من بينها: روايات «مارد»، «قضية الكوراني»، وكتب: «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون».