رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عبده الحارثي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي طوّرت من نفسها

معرض الكتاب
معرض الكتاب

قال المهندس محمد عبده الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، وعضو لجنة الشباب بالمجلس: إن عقل الإنسان صُمم للقدرة على أن يعيش بشكل أسهل وأصبحت وسائل الذكاء الاصطناعي مهمة جدا ومحل اهتمام من المجتمع، وأصبح هناك تطبيقات مهمة ولكن يجب أن نحافظ على الملكية الفكرية للأفراد.

جاء ذلك خلال ندوة نقاشية حول “الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي” اليوم الإثنين 29 يناير 2024 بقاعة المؤسسات الثقافية - بلازا 1 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

وأوضح أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي طورت من نفسها بشكل كبير حيث أصبحت تضيف وتغير وتحذف وفق ما هو متاح لديها، منوها بأن هناك مبرمجين كبار أصبحوا يستخدموا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أعمالهم.

وأضاف أن الكثير من المشروعات بدأت تعتمد على الذكاء الاصطناعي لأنه يسهل عليهم أعمالهم بشكل كبير، وهناك منظومات تعتمد عليه وتدمج نماذج قادرة على تطوير نفسها، حتى أصبح من المتاح أن تنشئ تطبيقًا وفق معطيات قادرة على فهم سلوك المستخدم، وبناء عليه يعطيك البيانات التي تحتاجها.

وكشف أن هناك هواتف محمولة بدأت في دمج الذكاء الاصطناعي، وهذه نقلة كبيرة جدا، وسيكون هذا متوفر في التطبيقات المدمجة على الهواتف المحمولة، منوها بأن هناك الكثير من الوظائف التي بدأت في الاعتماد عليه.

تأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياتها حتى 6 فبراير المقبل، وتنظمها الهيئة العامة للكتاب.


وتشهد الدورة الـ55 مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، وتقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.

وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن، عميد الأثريين المصريين، ليكون شخصية هذا العام للمعرض، فيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني، الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، شخصية معرض الطفل.

وعملت الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، على إصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن لعرضها بمعرض الكتاب، وتضم كتاب "فجر الضمير" تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب "أبوالهول" تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب "أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي "موسوعة مصر القديمة" في 15 جزءًا، وأيضًا "الأدب المصري القديم" في جزأين.