رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحمل للحرارة وإنتاج عال.. "الزراعة" تكشف مميزات أصناف القطن المصري المستنبطة حديثا

 الدكتور مصطفى عمارة
الدكتور مصطفى عمارة

قال الدكتور مصطفى عمارة رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمشرف والمتحدث الاعلامي بمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، إن الاصناف المستنبطة حديثا من القطن يوجد بها ميزة عامة للأصناف، فبما أنها مبكرة النضج فهي توفر في كمية المياه المستهلكة بما يعادل 30%، وهذا يتماشي مع استراتيجية الدولة في انتاج اصناف وتراكيب وراثية تتحمل النقص في كمية المياه وتعطي انتاجية عالية ايضا في نفس الوقت.

 سوبر جيزة 94 يتميز بالتبكير والمحصول العالي وارتفاع معدل الحليج

وقال للدستور انه لقد نجح معهد بحوث القطن في الدفع بعدة أصناف جديدة منها صنف سوبر جيزة 94 من طبقة أصناف طويلة التيلة للوجه البحري يتميز بالتبكير والمحصول العالي وارتفاع معدل الحليج وذو جودة عالية مناسب للجنى الألي.

 جيزة 95 طويلة التيلة للوجه القبلي يحمل نفس المواصفات بل ويتحمل الحرارة ومناسب للجنى الآلي

 والصنف جيزة 95 طويلة التيلة للوجه القبلي يحمل نفس المواصفات بل ويتحمل الحرارة ومناسب للجنى الآلي، ويصلح لعمل نمر غزل متوسطة تناسب السوق المحلى والصنف إكسترا جيزة 96 فائقة الطول والمتانة تصلح للتصدير، وإنتاج الغزول الناعمة والملابس الفخمة، وصنف سوبر جيزة 97 من طبقة أصناف طويلة التيلة للوجه البحري يصلح لصناعة الغزول التي تستخدم في المنسوجات الفخمة والتي تتحمل اجهادات البيئة المختلفة.

 سوبر جيزة 97 واحد من أعلى الإصناف في تاريخ القطن المصري بمتوسط معدلات الإنتاجية 

 وتابع   ان صنف سوبر جيزة 97 تم الدفع به خلال الموسم الماضي بمحافظتي المنوفية والقليوبية، وواحد من أعلى الإصناف في تاريخ القطن المصري من حيث متوسط معدلات الإنتاجية عند بلوغ مرحلة الحصاد، أما الصنف الأخير وهو صنف جيزة 98 طويلة التيلة للوجه القبلي يتميز بالتبكير والمحصول العالي وارتفاع معدل الحليج ويتحمل الحرارة العالية، وارتفاع درجة مقاومته للتغيرات المناخية، والارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ومتوسط إنتاجيته عند المزارعين تتراوح بين 8 إلى 10 قنطار للفدان.

 فيما نجح بعض المزارعين بالوصول لمتوسط 12 إلى 12.5 قنطار للفدان، ومن المتوقع أن يتم إنتاج تقاوي تكفي لزراعة 2000 فدان، بما يغطي احتياجات كامل محافظة سوهاج في موسم 2024، بالإضافة لأجزاء من أسيوط، أملًا في الوصول لإنتاجية تغطي كامل مناطق مصر العليا بحلول موسم 2025.