رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الخميس.. ختام أسبوع وحدة المسيحيين بهذه الصلاة والدعاء

جريدة الدستور

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بذكرى القديس العظيم أنطونيوس الكبير، وهو الراهب المصري، الذي نشا في قرية قمن العروس، بمحافظة بني سويف عام 251، والذي يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له.

وتختتم كنائس العالم المختفلة، أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين، وهي صلاة ودعاء الختام كالتالي: 

ها السيد المسيح،

يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا

صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحداً 

كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه

إجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا. 

أعطنا صدقاً فنعرف حقيقتنا،

وشجاعة فنطرح عنّا ما يكمن فينا من لامبالاة وريبة،

ومن عداء متبادل.

وإمنحنا يا ربّ أن نجتمع كلّنا فيك

فتصعد قلوبنا وأفواهنا،

بلا إنقطاع صلاتك من أجل وحدة المسيحيّين، 

كما تريدها أنتَ وبالسبل التي تريد. ولنجد فيك،

أيها المحبّة الكاملة،

الطريق الذي يقود إلى الوحدة،

في الطاعة لمحبتك وحقّك.

الجدير بالذكر أنه بحسب السيرة الذاتية للأنبا أنطونيوس، فقد ولد لوالدين غنيين، ومات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو حياة النسك، وفي عام 269 م، إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، وعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية، ومن ثم انطلق للتفرغ لحياة النسك الشديد.

من جهة أخرى، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول عيد عرس قانا الجليل.