رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير قطاع الأعمال : خفض الفاتور الاستيرادية وزيادة الصادارات الهدف الرئيسي للدولة

بعد تطوير الصناعات المعدنية.. "قطاع الأعمال" تخطط لتحقيق إيرادات بأكثر من 100 مليار جنيه

وزير قطاع الأعمال
وزير قطاع الأعمال

شهدت خطة  قطاع الأعمال العام لتطوير الصناعات المعدنية  استهداف تحقيق نحو 46 مليار جنيه إيرادات خلال العام المالي 2023/2024 وفقا لخطة الموازنة التقديرية للشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التي حصلت الدستور على نسخة منها.

وتخطط وزارة قطاع الأعمال العام من أجل مضاعفة هذا الرقم إلى نحو أكثر من 100 مليار جنيه عقب الانتهاء من تطوير مصانع الصناعات المعدنية التي تشهد ضخ استثمارات ضخمة عبر التعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي  حيث تعد هذه الشركات التي تم إنشائها خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في إطار أحداث التنمية الصناعية في الستينات حيث كانت هذه المصانع هي العمود الرئيسي للاقتصاد القومي في توفير المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين وفي إطار دعم الأمن القومي للبلاد حيث شاركت هذه المصانع في تصنيع المعدات التي تم استخدامها في حرب أكتوبر عام  1973

مشروع تطوير مصر للألومنيوم

يشهد مشروع تطوير مصانع شركة مصر للألومنيوم الشركة الرائدة في مجال صناعة الألومنيوم في مصر رصد استثمارات ضخمة حيث تم الانتهاء من تحديث الخلايا الخاصة بالمصنع القديم وتسعى الحكومة من أجل زيادة القدرة الإنتاجية لصناعة الألومنيوم في مصر إلى 600 ألف طن بدلا من 300 ألف طن فقط ينتجها المصنع القديم حيث تشهد الخطة إنشاء مصنع جديد بالشراكة مع شركة إمارتية كبرى في مجال الألومنيوم في منطقة العين السخنة من أجل إنشاء مصنع جديد باستثمارات مليار دولار بخلاف إنشاء مصنع آخر بمدينة سفاجا لتصنيع المادة الخام للألومنيوم بدلا من استيرادها من الخارج مع شركة بحيرينية باسثتمارات تقدر بنحو 1.9 مليار دولار.

مشروع تطوير الدلتا للصلب 

يشهد مشروع تطوير الدلتا للصلب حالة من التحديث حيث تعد الشركة أقدم شركة في مجال تصنيع الحديد والصلب في مصر وتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تنتج نحو 250 ألف طن من البيلت ويتم العمل على انتهاء المرحلة الثانية من التطوير عبر شراكة مع إحدى الشركات الصينية من أجل توفير العملة الصعبة في استيراد الخامات التي من المقرر أن توردها الشركة الصينية لشركة الدلتا للصلب بالإضافة إلى إنشاء مسبك خاص بتنصيع حديد الزهر.

مشروع تطوير النصر للسيارات 

يشهد مشروع تطوير شركة النصر للسيارات الذي يحظى باهتمام كبير للغاية من القيادة السياسية في مصر حيث تم تغيير الإدارة بأخرى لديها خبرات كبيرة في مجال تصنيع السيارات والتي وضعت خطة عبارة عن تصنيع 40 ألف سيارة من 3 فئات الأولى تعمل بالوقود العادي وهو البنزين والثانية تعمل بالبنزين والكهرباء والثالثة تعمل بالكهرباء فقط حيث من المقرر إنتاج 20 ألف سيارة ثم في حالة الطلب الكبير على السيارات سيتم زيادة الإنتاج إلى 40 ألف سيارة بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية وباستثمارات قدرت بنحو 25 مليون دولار ويتم تحديث البنية التحتية للشركة باستثمارات قدرت بنحو 500 مليون جنيه فيما سيتم إنتاج التوتوك الكهربائي في إطار خطة الدولة لاستبدال التوك توك العادي إلى الاعتماد علي الكهربائي  بخلاف إنتاج الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي والأتوبيسات النقل السياحي حيث تستهدف الخطة عودة مصر لخريطة تصنيع السيارات الهامة ويسهم هذه المشروع في خفض فاتورة الاستيراد وتعميق التصنيع المحلي.

مشروع تطوير النصر للتعدين 

تمتلك شركة النصر للتعدين مناجم هامة وكبرى ومناطق مميزة في الفوسفات الذي يتم تصديره للخارج ويجلب عملة صعبة حيث من المقرر تعظيم الاسفادة من الفوسفات عبر زيادة التركيز الفوسفات في الخامات من 28% إلى 32% في إطار العمل على تنمية وتعظيم المواد الخام وسيكون ذلك عبر التعاون مع القطاع الخاص المصري والأجنبي مما يسهم في زيادة الصادارات وتوفير الأسمدة بسعر مناسب.

اهتمام من القيادة السياسية لتطوير المصانع والشركات

وكان وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمود عصمت قد كشف لـ"الدستور"، أن الدولة مهتمة للغاية بتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادارات والعمل على جذب الاسثتمارات الأجنبية بالتعاون مع القطاع الخاص المصري والأجنبي.

 

وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، أن توجيهات القيادة السياسية نحو تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام حيث تحظى الصناعة المحلية باهتمام كبير للغاية من الدولة.

 

وأشار وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن خطة الوزارة تتجه نحو زيادة إيرادات الشركات وربحيتها والعمل على تحفيز القطاع الخاص نحو مشاركة شركات قطاع الأعمال العام وفي إطار العمل على عودة هذه الشركات لمكانتها التاريخية الكبرى بالإضافة إلى تعظيم الصادرات وهو ما يمثل اهتماما كبيرا للغاية للدولة حاليا.