بعض الطرق لتحمل المسؤولية الشخصية في العلاقة بطريقة صحية
في أي علاقة من المهم للغاية معرفة الحدود والأشياء التي نتحمل مسؤوليتها تجاه الشريك العاطفي لنا، ومن خلال معرفة ما يجب علينا فعله وما لا ينبغي لنا، يمكننا أن نفهم الحدود بيننا كشريكين بشكل أفضل، كما أنه يساعدنا على تحقيق الأشياء التي نريدها حقًا في العلاقة.
وحسب موقع Hindustan times فقد صرحت المعالجة سيرينا سام قائلة: "من خلال عدم تحمل المسؤولية عن أنفسنا، وخاصة في الصراعات أو المواقف الصعبة، وان نكون غير قادرين على تحديد أو التعرف على الأنماط الضارة التي ننخرط فيها خلال علاقتنا بالشريك العاطفي والتي تعيق تحقيق ما نريد، يجب ان نتحمل المساءلة عن أنفسنا، فهذا جزء لا يتجزأ من النمو النفسي".
وفيما يلي بعض الطرق لتحمل المسؤولية الشخصية:
أخرج نفسك من الموقف:
هذا لا يعني أننا بحاجة للهروب من الموقف الذي وضعنا فيه، هذا يعني أنه عندما نشعر بالتحفيز أو التنشيط ونشعر أن استجاباتنا لا يمكن التحكم فيها بشكل جيد، يجب علينا أن نخرج أنفسنا مؤقتًا من الموقف حتى نستعيد توازننا.
أطلق العنان لمشاعرك:
يجب أن يكون لدينا مساحتنا الشخصية لإطلاق مشاعرنا المكبوتة بطريقة صحية قبل العودة وشرح جانبنا من القصة. للشريك، يجب أن نفهم أن أخطائنا يمكن أن تؤثر بعمق على شخص آخر في العلاقة.
استخدم كلماتك بمسؤولية:
الأشياء التي نقولها والأفعال التي نتخذها يمكن أن تؤثر على الشخص الآخر، يجب أن نضع ذلك في الاعتبار عندما نختار الكلمات التي نقولها، خاصة أثناء الجدال أو النزاع.
قم بتوصيل احتياجاتك وأفكارك:
يجب أن نخلق مساحة صحية لتوصيل احتياجاتنا وعواطفنا إلى الشخص الآخر، يجب أن يكون هذا مثل شارعًا ذو اتجاهين حيث يجب أن يتمتع الشخص الآخر أيضًا بمساحة مريحة للتعبير عن احتياجاته وتوقعاته ومشاعره دون خوف من رد الفعل أو خجل.
امتلك أخطائك:
بدلًا من التعرض للنقد أو محاولة إلقاء اللوم على الآخرين، يجب أن نكون منفتحين لتلقي ردود الفعل ويجب علينا أيضا الاعتراف بأخطائنا، يجب أن ننظر إلى هذا كفرصة لإجراء تغييرات صحية في نمط سلوكنا.
