رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب بزيادة منافذ وكميات السلع بمعرض "أهلًا رمضان بورسعيد"

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

ثمن النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، انطلاق معرض "أهلا رمضان" بالمحافظة 15 فبراير المقبل، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم، ويشمل كل احتياجات المواطنين من المواد الغذائية وغير الغذائية، فضلا عن عرض السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق، مطالبا بضرورة التنسيق لزيادة منافذها بمحافظة بورسعيد سواء بأماكن ثابتة أو متنقلة تحقق الوصول للمناطق النائية والأماكن المحرومة، مع ضخ كميات أكبر ومتنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، وأن يكون العدد المسموح متناسبا مع قدر احتياجات كل أسرة في هذا الشهر الكريم.

وأكد عضو مجلس النواب أهمية مشاركة السلاسل التجارية في توفير جناح داخل كل منها يحمل شعار أهل رمضان، وكذلك المجمعات الاستهلاكية، بما يتكامل مع هدف تأسيس معارض أهل رمضان لضبط الأسواق ومواجهة كل صور احتكار السلع من بعض التجار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بدعم أمنه الغذائي، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، مراعاة للمواطنين، خاصة البسطاء ومحدودي الدخل من خلال تقديم منتج جيد للمواطن وبسعر مقبول يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

“أهلًا رمضان” فرصة مهمة لحماية الأسرة المصرية 

واعتبر عمار تلك الجهود المجتمعية تشكل فرصة مهمة لحماية الأسرة المصرية من جشع التجار حال توافرت معها الرقابة الجادة والفعالة في التأكد من توافر وتنوع السلع بالكميات المناسبة وسهولة حصول المواطن عليها، مشيرا إلى أنها تمثل مصدرا لإدخال البهجة والفرحة لدى الأسر وأصحاب الدخول الصغيرة والمتوسطة؛ بما تحمله من طمأنة لهم في تأمين احتياجاتهم السلعية وسط ارتفاع الأسعار بالأسواق نتيجة المتغيرات العالمية وما تبعها من موجة تضخمية، ومحاولات البعض استغلال طبيعة المرحلة الراهنة من أجل التربح السريع.

وشدد على أهمية تلك المعارض في ضبط الأسعار حتى لا يكون المواطن فريسة لجشع التجار والمحتكرين، خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان، ما يستدعي تواجدها بأماكن قريبة حتى تكون في متناول المواطن البسيط مع توفير نفقات التنقل، مشددا على أن الأوضاع الراهنة تتطلب من الجميع إعلاء قيم الترابط والتكاتف لضمان التدخل السريع ومد يد العون للفئات الأكثر احتياجا لتنويع أشكال تخفيف العبء عنهم وتحجيم تبعات الأزمات العالمية المتلاحقة عليهم.