"لا حل يلوح في الأفق".. العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل للشهر الرابع

أكثر من مائة يوم مرت على الحرب في غزة، لم يُفلح خلالها المجتمع الدولي في وقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بل ازداد يومًا بعد يوم حصيلة الشهداء والجرحى وسط غياب كل مناحي الحياة في القطاع المحاصر.

ارتكب جيش الاحتلال أكثر من ألفي مجزرة في قطاع غزة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وسط تعمد مسح الأحياء السكنية بعوائلها، وانهيار المنظومة الصحية، وتدمير البنية التحتية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة نحو 24 ألف شهيد، وأكثر من 60 ألف و500 مصاب، ولا يزال عددًا من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

نزوح نحو 90% من سكان القطاع

الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير المنظومة الصحية، واستهداف طواقمها، حيث تم استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، وتدمير 121 سيارة إسعاف، فضلًا عن استشهاد 337 كادرًا صحيًا واعتقال 99 آخرين في ظروف قاسية.

الحرب التي دخلت شهرها الرابع تسببت في نزوح نحو 90% من سكان القطاع، وسط ظروف قاسية، وخطر المجاعة، وانتشار الأمراض والأوبئة، بعدما أصبح الماء والغذاء إحدى أدوات الحرب التي يستخدمها جيش الاحتلال بحق المدنيين في فلسطين.

جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، حول العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل للشهر الرابع ولا حل يلوح في الأفق.