رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإصلاح والنهضة" يشيد بتعديلات قانون الأحكام الجنائية

هشام عبد العزيز
هشام عبد العزيز

وصف هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية بشأن استئناف الأحكام الصادرة من محاكم الجنايات، بـ"التاريخية" والتي كانت ضمن توصيات الحزب المقدمة إلى أمانة الحوار الوطني في ملف حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه التعديلات تعمل على توفير ضمانات للمتهمين، مراعيًا بذلك الضغط الكبير الواقع على عاتق محكمة النقض نظرًا لتراكم القضايا المتزايد.

وأكد عبدالعزيز أن التكدس في القضايا يؤثر سلبًا على سرعة وكفاءة الإجراءات القضائية، مما يؤدي إلى تأخير في إصدار الأحكام وحسم النزاعات، مشيرًا إلى أهمية العمل دومًا على تسريع الإجراءات وتحسين أداء النظام القضائي لضمان تحقيق العدالة بشكل فعّال ومنصف، وذلك بهدف ضمان مبدأ سيادة القانون وحماية حقوق الأفراد.

وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بترحيب الحكومة بتطبيق تعديلات قانون الإجراءات الجنائية من اليوم الثاني لصدوره، دون انتظار بداية السنة القضائية في أكتوبر 2024، وفقًا لما ورد في مشروع القانون مشيرًا إلى أن تعديل قانون الإجراءات الجنائية هو بمثابة وفاء بالالتزام الدستوري القائم على الدولة بكفالة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور.

مشروع القانون المقدم يمثل إنجازًا قانونيًا مهمًا ويستحق الإشادة

وأضاف عبدالعزيز أن مشروع القانون المقدم يمثل إنجازًا قانونيًا مهمًا ويستحق الإشادة لعدة أسباب. أولها لأنه يعكس التزامًا واضحًا نحو تحسين كفاءة النظام القضائي وضمان سير العمل بشكل أكثر فعالية وشفافية. وثانيها أنه أشار إلى تفاصيل مهمة مثل إجراءات إعلان المتهم، وتحديد المؤهلات المطلوبة للمحامين الذين يمكنهم المرافعة أمام المحكمة، بالإضافة إلى تنظيم أتعاب المحامي المنتدب، وهذا كله يعكس اهتمامًا بالتفاصيل الدقيقة التي تضمن حقوق كل من المتهم والمحامي، مما يعزز من مبدأ العدالة والإنصاف.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة البناء على تلك التعديلات والسعي قدمًا للعمل على استكمالها بتعديلات أخرى تتعلق بضمانات الحبس الاحتياطي والتي تقدم بها الحزب ضمن توصياته في ملف الحقوق والحريات بالحوار الوطني.