غير قابل للنسيان أو الاندثار.. "سمير" فنان يحيي أصالة الخط العربي (صور)
الخط هو لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول، وسلاح الفكر، لينجح في أن يحتفظ بمكانته القيمة حتى اليوم ويتوج برشاقة الرسم على لوحات فنية غاية الجمال والرونق.
هذا ما أتقنته أيدي الفنان الدكتور أحمد سمير، 48 عاما، منذ صغره ليرسم بموهبته خطوط الخط العربي بفن وإبداع يعبر عن هويّتنا التراثية من خلال التخاطيط، والذي قرر أن يحيي فن الخط العربي من جديد ولكن على طريقته الخاصة.
واستغل الفنان، الخط العربي في أعمال فنية غاية في الإبداع سواء من خلال لوحات شكل الخط العربي عليها مجموعة من الرسومات والزخارف التراثية أو من خلال هدايا تذكارية بروح الفن العربي الأصيل، ومجسمات تكونت برشاقة من الخط العربي.
وتحتاج أن تدقق النظر في تتبع الخط المرسوم لتكون حكمة أو مقولة أو اسم لشخص بجمال يجمع بين أصالة الخط العربي وإبداع فن الرسم.
ورفض “سمير” ترك هوايته التي رافقته منذ الطفولة وأصر على أن يطورها ويترك بصمته الفنية على مختلف الخامات من النحاس والجلد والخشب في منتجات متعددة الاستخدامات تتزين بالخطوط العربية.
وأكد أن الخط العربي غير قابل للنسيان أو الاندثار لكونه فن مرن نستطيع استخدامه في مختلف الفنون وله أثر جمالي يخطف الأنظار وهذا ما لاحظه من عملاءه خاصة من الأجانب متعددي الجنسيات الذين يفضلون الاحتفاظ بهدايا الخط العربي والتهادي بها وكتابة أسماءهم الأجنبية بالخطوط العربية لتكون ذكرى له رونق خاص.
واختتم حديثه بأننا نحرص في المستقبل أن يكون هناك ورش تعليمية للجيل الجديد لتعلم فنون الخط العربي وتعلم كيفية الدمج بين الفن والخط حتى يتكون جيل مستقبلي يحافظ على هويتنا وتراثنا الأصيل.
