تحويلها إلى مدينة ذكية.. ننشر خطة القاهرة حتى 2030 للتحول الرقمي
تسعى محافظة القاهرة من خلال أجهزتها إلى تحقيق التنمية المستدامة برؤية واضحة أعلنت عنها بخطة خمسية عبر بوابتها الإلكترونية تحت عنوان “رؤية العاصمة”
ويواصل “الدستور” نشر خطط محافظة القاهرة حتى 2030 في كافة المجالات والأهداف ومن ضمنها الخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي الذكي
وأعلنت محافظة القاهرة محاور العمل الرئيسية حتى 2030 للتحول الرقمي، حيث يأتي أولها مشروع تطوير الجهاز الإداري بالديوان والأحياء.
أولا: مشروع التحول الرقمي لمنافذ الخدمات الرئيسية Front Office وقيمتها المحافظة لثلاث منافذ، المنافذ الثابتة وبها المركز التكنولوجي بالديوان العام، والمراكز التكنولوجية بالأحياء، المنافذ المتنقلة وتبدء كمرحلة الأولى تجريبية على أحد الأحياء والمرحلة الثانية بتعميم التجربة على الأحياء الأكثر احتياجا.
تطوير كافة التطبيقات الرقمية المستخدمة
وجاء تطوير تدعيم وتطوير البرنامج والتطبيقات الرقمية المستخدمة لدعم النظام أحد أبرز المحاور من المنافذ الإلكترونية وتشمل البوابة الإلكترونية الرئيسية لمحافظة القاهرة والبوابة الإلكترونية لنتائج الطلاب "فرعية" والبوابة الإلكترونية للتواصل مع نواب الشعب منارة» والبوابة الجغرافية لمحافظة القاهرة وتطبيقات Facebook وWhatsApp وTwitter وYou Tube
وشملت الخطة الخمسية مشروع التحول الرقمي للإدارات الداخلية بالديوان العام والأحياء ( Back Office) بتطوير الإدارات الخلفية بالديوان "مشروع الإدارات الإلكترونية وتطوير الإدارات الخلفية بالأحياء مشروع الإدارات الإلكترونية.
إدراج أسواق ومشروع تشغيل الشباب
كما جاء التحول الرقمي لقطاع المشروعات التابعة لمحافظة القاهرة بمشروع مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة - مشروع جهاز تشغيل شباب الخريجين ومشروع الجهاز التنفيذي لسوق العبور ومشروع تحسين الخدمة المجزرية ومشروع النقل الجماعي (السرفيس) ومشروع السويقات مشروع الحدائق المتخصصة ومشروع ساحات انتظار السيارات ومشروع شركات النقل الجماعي ومشروع التأمين على الحيوانات المعدة للذبح ومشروع المحاجر ومشروع مراكز تد ريب الدفاع المدني والإطفاء ومشروع أسواق السيارات ومشروع مواقف سيارات أجرة الأقاليم.
تحويل القاهرة كمدينة ذكية
وشمل مشروع التحول الرقمي للقطاعات المختلفة على أرض المحافظة "القاهرة بتحويلها لمدينة ذكية وشمل التطوير الرقمي، الصحة، التعليم، التضامن الاجتماعي التموين، الأوقاف الزراعة، الإسكان الثقافة والفنون الشباب والرياضة الطب البيطري، النقل والمواصلات، النظافة والتجميل المياه والصرف الصحي، المرور القوى العاملة، الكهرباء والطاقة، الضرائب العقارية التنظيم والإدارة.
ويتم خلال تحويل محافظة القاهرة كمدينة ذكية التركيز على ثلاثة محار أساسية وهي استخدام التكنولوجيا في تطوير الجهاز الإداري تطوير مراكز الحصول على الخدمة وتطوير وتنوع مسارات الحصول على الخدمات (الخدمات الذكية) وفي هذا الإطار فقد حددت محافظة القاهرة مسارًا للتحول الرقمي لهذه القطاعات يختار كل قطاع ما يناسبه طبقا للدور المنوط به في المنظومة الإدارية والأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها، ويتسم هذا المسار بالمرونة بحيث يمكن تحديثه في حالة ظهور أية تطورات تكنولوجية جديدة تخدم أهداف المؤسسة.
ويبدأ تنوع الحصول على مسار الرقمي بنشر الثقافة وإدارة التغيير (التحول الرقمي ضرورة حتمية وتبسيط الإجراءات بحصر وتنميط الخدمات وتوحيد الإجراءات والمعايير وإعادة هندسة دورات العمل وإصدار تشريعات قانونية وإعداد دليل موحد للخدمات والإجراءات ووضع معايير قياسية لأداء الخدمة والحصول عليها.
