بالتزامن مع فترة الأعياد.. ما هو قداس الامتحانات وهل له طقس خاص؟
تستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها الكبرى في شهر يناير، اذ تستقبل عيد ختان السيد المسيح يوم 14 يناير، وعيد الغطاس المجيد الذي يعتبر ثاني الاحتفالات السيدية بحسب المصطلح الكنسي في شهر يناير، ويترأس البابا تواضروس قداسه في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، وهي مقر باباوات الكنيسة قديما.
ما هو قداس الامتحانات وهل له طقس خاص؟
وبالتزامن مع فترة الأعياد يخوض الطلاب امتحانات نصف العام، ولذلك تقوم الكنائس بتنظيم ما يُسمى بقداس الامتحانات.
وفي التقرير التالي، يستعرض المرتل عزت ناصر، مؤسس مدرسة افا كاراس لتأهيل وإعداد الشمامسة، تفاصيل الطقس الكنسي حيث قال “ناصر” إن قداس الامتحانات هو مجرد شعار ولا علاقة له بطقوس الكنيسة، وتسميته جاءت لتزامنه مع الامتحانات ويحضره الطلاب الممتحنين ويقوم الكاهن أو الأسقف الذي يترأس القداس بإلقاء عظة عن الثقة في الله والاجتهاد وأمور تناسب الممتحنين لتشجيعهم ولكن لا طقس له.
جدير بالذكر أن الكنيسة تستمر في إتمام طقوسها بالنغمات المفرحة، او بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بعيد الغطاس المجيد الذي يُحتفل بقداسه يوم 19 يناير، في موعد متاخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.
