رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الماء والزيت والدقيق» مواد لاتستغني عنها الكنيسة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بعيد الغطاس المجيد، والذي يعتبر ثاني الأعياد السيدية الكبرى للأقباط في عام 2024، والذي يرأس قداسة البابا تاوضروس الثاني، قداسه بالكنيسة المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، مساء يوم الجمعة الموافق 19 من شهر يناير الجاري.


«الماء و الزيت و الدقيق» مواد لاغنى عنها في الكنيسة القبطية


عزيز نصر يواقيم، اكليركين من أسيوط، قال في تصريح خاص ل «الدستور» إن الكنيسة القبطية كنيسة حية وليست جامدة لذا فهي تتعامل مع العديد من المواد الخام المهمة التي لا تستغني عنها في إتمام الطقوس فعلي سبيل المثال كما اعتمد السيد المسيه في مياه نهر الأردن لذا تحاكي الكنيسة مشهد العماد باستخدام المياه في جرن المعمودية الذي يغطس فيها الأطفال أو المعمدون بشكل عام 3 غطسات، هذا وتستخدم الكنيسة أيضا الماء في اللقان الذي تتمم طقوسه في عيد الغطاس وعيد الرسل وخميس العهد.
وأوضح أن الإيمان المسيحي ينص على أنه خرج من جنب المسيح وقت الصلب مياه ودماء، ولهذا السبب يخلط الكاهن عصير الكرم الذي يرمز لدماء المسيح بالماء بمعدل الثلث والثلثين في وقت القداس الإلهي.


وكما أسس السيد المسيح سر «الافخارسيتيا» أي سكر الشكر أو التناول بحسب ما هو دارج في الوسط الكنسي، فتتمم الكنيسة هذا السر مستخدمة نفس المواد الخام التي استخدمها السيد المسيح شخصيا وهي الخبز المصنوع من الدقيق وكذلك عصير الكرم.


ومن جهة الزيت فتستخدمه الكنيسة في إتمام طقس الميزون الذي يلتصق بسر المعمودية، فلا بد أن يعقب العماد دهن المعمد بزيت الميزون كما تقوم الكنيسة باستخدام الزيت في تكريس الكهنة وسامتهم وأيضا في طقوس الزواج حيث يدهن الكاهن العريس والعروس.