عوقب السجن 5 سنوات.. بصر "وليد" راح ضحية عصبية مدرس العربي في أسيوط
وليد، تلميذ بالمرحلة الابتدائية لم يتخط عمره 11 عاما، كباقي التلاميذ في سنه تحدث مشاجرات طفولية بينهم وبين زملائهم بسبب "القلم، الاستيكة أو البراية" وهو ما حدث مع وليد عندما تشاجر مع زميله بالفصل بسبب قلمه الضائع.
ليفاجئ برد فعل عنيف من مدرس اللغة العربية الذي أمسك برأسه ورطمها عدة مرات في الحائط حتى أفقده بصره.
المتهم بالسجن 5 سنوات للمدرس
تفاصيل الجريمة في حق التلميذ الصغير أسدلت عليها محكمة جنايات أسيوط الستار بعدما عاقبت المدرس المتهم بالسجن 5 سنوات بعد اتهامه بالتسبب في عاهة مستديمة للطفل اثر فقدانه البصر بالعين اليسرى وهو ما انتهى اليه تقرير الطب الشرعي.
المدرس يحاول الإفلات من العقاب
"كرم" مدرس اللغة العربية بمدرسة الرشاد الابتدائية في اسيوط حاول الإفلات من العقاب بعدما اتهمته والدة الطفل "وليد" بالتعدي عليه بالضرب بعدما صدم رأسه بالحائط حيث نفى تعديه على الطفل بالضرب وأكد أنه عنفه فقط لكن التلاميذ في الفصل ممن شهدوا الواقعة، كذبوه وسردوا تفاصيل تعديه على زميلهم بالضرب قائلين: "مسك راس وليد خبطها في الحيطة".
أقوال الطفل المجني عليه
نيابة أول أسيوط واجهت المدرس بأقوال الطفل المجني عليه الذي قال انه أثناء تواجده بحصة اللغة العربية التي يقوم بتدريسها المتهم وقعت مشادة بينه وبين تلميذ آخر بسبب قلم على إثرها قام المعلم بمعاقبته بضرب رأسه في الحائط 3 مرات، وعندما عاد إلى والديه قاما باصطحابه إلى طبيب وتبين فقدان بصر عينه اليسرى وفي نهاية التحقيقات وبعد مواجهته بأقوال الطفل المصاب وزملائه اعترف المدرس بتفاصيل جريمته.
وأحيل المتهم الى محكمة الجنايات بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الذي أكد حدوث عاهة مستديمة للطفل بعد فقده البصر بالعين اليسرى وتقدم المتهم للمحاكمة في القضية رقم 1214 لسنة 2023 جنايات أول أسيوط والتي انتهت بمعاقبته بالسجن 5 سنوات.
